أوقفت امرأة سيارتها في مكان لوقوف السيارات لإفساح المجال لسيارة الإسعاف، وبذات اللحظة مرت سيارة المسح الضوئي للمخالفات، النتيجة: غرامة مالية لأنها لم تدفع رسوم وقوف السيارات. اعترضت على الغرامة بعد دفعها، لكنها اضطرت إلى الانتظار لمدة عام تقريبًا للحصول على رد من البلدية: إنها تريد استعادة أموالها.
واعترضت المرأة على الغرامة في 11 أكتوبر 2022. وفي يناير 2023، أرسلت إشعارًا بالتقصير إلى بلدية روتردام، هذه رسالة رسمية تمنح الوكالة فرصة أخيرة للرد خلال أربعة عشر يومًا، إذا لم يكن الأمر كذلك، يمكنك المطالبة بعقوبة.
وفي فبراير ومارس من ذلك العام، أرسلت المرأة نسخة من إشعار التقصير. وفي يوليو، أرسلت إشعارًا آخر بالتخلف عن السداد، باستخدام نموذج مختلف، وفي أغسطس، قدمت المرأة أخيرًا شكوى إلى أمين المظالم في البلدية.
ألغيت الغرامة
ولم تتلق المرأة ردا من البلدية إلا بعد ستة أيام من تلك الشكوى، أي بعد عام تقريبا من اعتراضها الأول. وردًا على اعتراض المرأة، قرر مسؤول الضرائب إلغاء الغرامة، لكنه لم يشعر بأنه يستحق عقوبة، حيث تم الرد عبر أمين المظالم في غضون أربعة عشر يومًا من تقديم الشكوى.
وحكمت المحكمة لصالح المرأة، بحسب الحكم الذي نشر الأسبوع الماضي، كان على البلدية أن تبت في الاعتراض قبل 31 ديسمبر 2022، كان لدى المرأة أدلة كافية على أنها أرسلت إخطارات بالتقصير عدة مرات، ولأن البلدية تأخرت، يجب على موظف الضرائب – المسؤول عن تحديد الضرائب وتحصيلها – أن يدفع الآن الغرامة القصوى البالغة 1442 يورو.
المصدر: AD