حكمت المحكمة على رجل وامرأة بالسجن لمدة 22 عاما بتهمة قتل دان ميلي في إنشخيده، وبحسب المحكمة، خطط الاثنان للقتل معًا ونفذاها “بلا رحمة وبدم بارد”، وتم تبرئة المشتبه به الثالث.
المُدانة هي ديبي ج البالغة من العمر 38 عامًا، وكانت زوجة الضحية آنذاك، المشتبه به الرئيسي الآخر، دانييل ف البالغ من العمر 41 عامًا، كان صديقًا لـديبي.
تم العثور على ميلي البالغ من العمر 26 عامًا ميتاً في يوليو 2018 في منزل ديبي، حيث كان يعيش معها، قُتل من مسافة قريبة بعدة طلقات نارية.
الحمض النووي على أغلفة الرصاص
ووفقاً للمحكمة، هناك أدلة كافية على أن ديبي أمرت بالقتل وأن صديقها هو الذي ضغط على الزناد.
على سبيل المثال، تم العثور على الحمض النووي لـديبي على أغلفة الرصاص التي تم العثور عليها بالقرب من الجثة، كما تم العثور على الحمض النووي لمطلق النار على غلاف رصاصة آخر.
القتل انتقاماً
وبحسب القضاة، فقد ارتُكبت جريمة القتل انتقامًا لأن ميلي و ديبي تشاجرا في وقت سابق من تلك الليلة، اعتدى عليها خلالها، وقالت بعد ذلك إنها تعرف صديقين كانا على استعداد لقتل ميلي، حسبما ذكرت إذاعة الشرق الإقليمية.
طلبت ديبي مساعدة صديقها دانييل، الذي أطلق بعد ذلك النار على ميلي فقتله في سريره.
تبرئة المشتبه به المشارك
الأحكام أعلى من السجن 19 عاما الذي طالبت به النيابة العامة، وأخذ القضاة في الاعتبار أن الاثنين كانا ينفيان دائما تورطهما ولم يتحملا مسؤولية أفعالهما.
بالإضافة إلى ذلك، تتهم المحكمة الاثنين بعدم فتح الموضوع، الأمر الذي يترك أقارب الضحية في حيرة من أمرهم.
وتمت تبرئة المشتبه به الثالث، وهو رجل يبلغ من العمر 43 عاماً طالبت النيابة العامة بسجنه تسع سنوات بتهمة التواطؤ، وحكم القضاة بعدم وجود أدلة كافية وأنه لا يمكن أن يكون على علم بأن ديبي و دانييل كانا يعتزمان قتل ميلي.
المصدر: NOS