هل كان الأب مذنباً بوفاة ابنته البالغة من العمر 4 سنوات؟ هذا السؤال يبقي سكان منطقة زيفينكامب في روتردام في حيرة من أمرهم، أطلق قاضي التحقيق سراح الرجل، لكن النيابة العامة تريد إعادة الرجل إلى السجن، وإليكم ما نعرفه حتى الآن.
ماذا حدث في نهاية الأسبوع الماضي؟
توفيت فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات بعد ظهر يوم السبت في منزل في بلوكفلويت بمنطقة زيفينكامب، ووصلت مروحية إسعاف إلى مكان الحادث لإنعاش الطفلة، لكن دون جدوى، وبعد ذلك مباشرة، ألقت الشرطة القبض على شخص، المشتبه به هو والد الطفلة.
ماذا حدث للمشتبه به؟
وتم نقل الأب للاستجواب بعد ظهر يوم السبت، وقرر قاضي التحقيق، يوم الثلاثاء، إطلاق سراح الرجل لعدم وجود أسباب كافية لاحتجازه لفترة أطول، والنيابة العامة لا توافق على ذلك وتريد عودة الرجل إلى السجن، سيتم تقديم الاستئناف بعد عطلة نهاية الأسبوع.
كيف ماتت الطفلة؟
وبحسب مصادر مختلفة محيطة بالتحقيق، يقول الأب إن الحادث كان مميتًا، ومع ذلك، لا تزال الشرطة تنظر إلى الأب كمشتبه به، لماذا غير معروف، لكن المعلومات التي تم جمعها حاليًا هي سبب كافٍ لرغبة النيابة العامة في احتجاز الرجل مرة أخرى.
ماذا نعرف عن المشتبه به؟
المشتبه به من سكان روتردام يبلغ من العمر 43 عامًا، يصفه الجيران في الحي بأنه رجل لطيف ومؤنس، الجيران مصدومون من اعتقاله.
ما هي الخطوة التالية؟
ولا تزال الشرطة تحقق في سبب الوفاة واحتمال تورط الأب، ويجب أن يحدد الاستئناف المقدم من النيابة العامة ما إذا كان سيظل حراً في الوقت الحالي أم لا.
مقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات بمنزل في روتردام والشرطة تلقي القبض على مشتبه به
المصدر: Rijnmond