لقد فقد الإبن الاتصال بالواقع تمامًا عندما هاجم والده ووالدته بسكين في 8 أغسطس من العام الماضي، أولاً في المنزل ثم في الشارع، وقال فيكتور.د (27 عام) لمحكمة لاهاي يوم الثلاثاء إن عقله كان مسكونًا حقًا في ذلك اليوم: “لقد رأيت والديّ كشيطانين من الجحيم، أرادوا قتلي، لقد تنكروا في هيئة والدي وأمي.
هاجم والده بسكين في المنزل بألفن آن دن راين، ثم هرب الرجل إلى الشارع، ولكن تم طعنه هناك أيضًا من قبل ابنه، حاولت الأم إيقاف ابنها فتعرضت للضرب أيضًا.
وشهد السكان المحليون أعمال العنف، ولم يدرك فكتور ما فعله إلا عندما وصلت الشرطة وسمح لهم بأخذه بعيدًا، أطلق على نفسه لقب “الوحش” أمام الضباط.
إنتهى الأمر بوالديه في المستشفى، الأب يعاني من انهيار في الرئة والأم تعاني من كسر في الورك وإصابة في الكبد، وقال القاضي خلال جلسة الاستماع يوم الثلاثاء “لحسن الحظ أنهما هنا اليوم”.
والديه لا يلومونه على أي شيء
ويبدو أن الأب والأم يجلسان مع الجمهور، محاميهم يقرأ بيان الضحية: “نحن لا نلوم ابننا على أي شيء على الإطلاق”، يقول الوالدان: “حبنا له غير مشروط وهو الآن بنفس القدر من الشأن كما كان قبل الحادث”.
إنهم يأملون أن يحصل على المساعدة، منذ عام 2020، يعاني المقيم في ألفن من مرض انفصام الشخصية، تناول الدواء لفترة من الوقت، لكنه توقف عن تناوله، ولتهدئة الضوضاء في رأسه، بدأ بتدخين الحشيش، ولم يكن لذلك سوى تأثير عكسي، فقد أصبح متورطًا في الأوهام.
قال فكتور للقاضي: “كان الصوت في رأسي يرتفع أكثر فأكثر، كنت أعاني من جنون العظمة، واعتقدت أنني مت بالفعل، وأن والدي يريدان قتلي مرة أخرى، لقد رأيتهم كشياطين من الجحيم، متنكرين في صورة والدي وأمي”.
قام الخبراء بفحص الرجل من ألفن بعد الاعتداء على والديه ويعتقدون أنه مجنون تماما، ويقترحون على المحكمة فرض شكل خفيف من TBS على المشتبه به والتنازل عن عقوبة السجن.
لا مزيد من تدخين الحشيش
وقد اعتمد المدعي العام هذه النصيحة اليوم الثلاثاء، ويقول إنه تم بالفعل العثور على مكان للرجل في عيادة الطب الشرعي، بعد تلقي العلاج هناك، يمكن وضعه في مشروع معيشي مدعوم، وبعد ذلك لن يعد يُسمح له بتدخين القنب ويُطلب منه تناول أدويته.
فكتور يوافق على هذه الشروط في جلسة الاستماع، ويأمل أن يتمكن في نهاية المطاف من العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: “لقد كان هذا شغفي منذ أن كنت في العاشرة من عمري”. وسوف يصدر القاضي حكمه خلال اسبوعين.
المصدر: Omroepwest
