لقي رجل هولندي يبلغ من العمر 63 عاما نهاية مروعة في إسطنبول، وتعرض الرجل، وهو من أصل تركي، لهجوم بسكين مطبخ وطعن عدة مرات في منزله أثناء موعد مع طالبة، توجه إلى جاره طلبا للمساعدة، لكنه استسلم لإصاباته الخطيرة.

الضحية هو محمد سردار سلوكهيا، وهو نجم سينمائي في وطنه، تم طعنه حتى الموت في منزله بمنطقة بشيكتاش في إسطنبول على يد طالبة جامعية تدعى فاطمة جولسوم وكان الاثنان قد التقيا في وقت سابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي المشتبه بها أن الضحية اعتدى عليها جنسيا.

شجار بين الاثنين
وفي يوم المأساة، دعا سولوكاهيا الشابة إلى منزله، بحسب وسائل إعلام تركية، وسرعان ما نشأ شجار بين الاثنين، والذي خرج عن السيطرة بسرعة، قامت فاطمة بطعن “سولوكاهيا” في مناطق مختلفة من جسده بسكين أخذته من المطبخ، أصيب الرجل بجروح خطيرة، فتعثر وتوجه إلى جاره في الطابق السفلي، وتوسل إليه طلبًا للمساعدة.

وبمجرد أن أدرك الجيران ما حدث، تم إطلاق الإنذار على الفور، هرعت الشرطة والخبراء الطبيون إلى منزل الممثل الهولندي التركي، أصيب بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى، حيث لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته على الرغم من إجراء عملية جراحية طارئة له.

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎SÖZCÜ‎‏ (@‏‎sozcucomtr‎‏)‎‏

هربت بسيارة أجرة
بعد المأساة، تم إطلاق تحقيق فوري في جريمة القتل وتم إطلاق عملية مطاردة للمشتبه بها، فحصت الشرطة كاميرات المراقبة في المنطقة وتوصلت إلى أن فاطمة جولسوم غادرت المبنى وهربت بسيارة أجرة.

وسرعان ما ألقي القبض على الشابة وهي لا تزال تحمل السكين، وذكرت التقارير أن فاطمة قالت في إفادتها الأولى للشرطة إن سولوكاهيا اعتدى عليها وأنها طعنته بسبب ذلك، تم احتجاز المشتبه بها مؤقتًا بعد انتهاء الإجراءات القانونية.

“السكين معي لحماية نفسي”
وبعد فترة وجيزة من اعتقالها، أصدرت فاطمة بيانًا أوضحت فيه ما حدث: “تعرفت على محمد سردار سولوكهيا من خلال تطبيق المواعدة Happn”، أوضحت، أنه تطبيق مواعدة حيث يمكن للأشخاص مقابلة أشخاص آخرين قريبين منهم في تلك اللحظة.
التقينا للدردشة، عندما وصلنا إلى منزله، تحرش بي و تشاجرنا، هاجمته بالسكين التي كانت معي لحماية نفسي”.

اشتهر محمد سردار سلوكهيا بأدائه، وخاصة في ثمانينيات القرن العشرين، في الأفلام التركية الشهيرة مثل “الموت الأبيض”، و”هوليام”، و”المرأة التي تحترق”، لقد فاز بقلوب الجمهور بأدواره العاطفية والدرامية، عاش الممثل في هولندا لسنوات عديدة، لكنه كان أيضًا يزور إسطنبول بانتظام حيث كان يقضي وقتًا في منزله في بشيكتاش.

 

المصدر: Telegraaf