استأنفت دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية (IND) معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، هذا يعني إمكانية إعادة النظر في ما يقارب 17 ألف طلب كانت قيد الدراسة.

والسبب هو السياسة المعدلة التي تنتهجها الحكومة تجاه سوريا، والتي أبلغ عنها الوزير المنتهية ولايته فان ويل مجلس النواب أمس في رسالة.

منذ ديسمبر 2024، عُلِّقت جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء السورية بسبب غموض الوضع الأمني ​​في البلاد بعد سقوط نظام الأسد، في 29 مايو، نُشر تقرير رسمي جديد حول الوضع في سوريا، مما دفع مجلس الوزراء إلى مراجعة سياسة البلاد.

تشير السياسة الجديدة إلى أن سوريا تشهد الآن أدنى مستوى من العنف العشوائي، هذا يعني أن عودة العديد من السوريين أصبحت أقل خطورة من ذي قبل، ومن المتوقع رفض المزيد من الطلبات بموجب السياسة الجديدة.

خطر حقيقي لحدوث أضرار جسيمة
للتأهل للحصول على تصريح لجوء، يجب على طالبي اللجوء السوريين إثبات تعرضهم لخطر حقيقي بالتعرض لأذى جسيم عند عودتهم، قد ينطبق هذا الخطر المتزايد على بعض الفئات، مثل مجتمع الميم والعلويين، ستقيّم دائرة الهجرة والجنسية حالات طالبي اللجوء هؤلاء بشكل فردي.

تم تأجيل إعادة تقييم تصاريح الإقامة لحاملي الإقامة، الذين أُبلِغَوا بإمكانية بقائهم هنا مؤقتًا، حيث لا يزال الوضع في سوريا غامضًا للغاية.

ومن المقرر أن يصدر تقرير رسمي جديد في يناير 2026، قد يوفر مزيدًا من الوضوح لحاملي الإقامة السورية البالغ عددهم 71 ألفًا.

ردود الفعل على قرار الوزير فان ويل بشأن سوريا: “سابق لأوانه و ليست آمنة في كل مكان”

الوزير فان ويل: من الآن فصاعدا سيعود المزيد من السوريين إلى سوريا وسيتم تقديم دعم مالي وعيني لهم

 

المصدر: NOS