راما قادمة حديثاً من سورية إلى هولندا تريد أن تصبح حارسة مرمى محترفة: علينا أن ننسى الحرب ونعمل بجد وننظر إلى المستقبل

حتى تصل إلى هدفك، عليك أن تعمل بجد وتتدرب كثيرًا فالموهبة لوحدها لا تكفي.
راما يوسف البالغة من العمر 14 عاماً من هيليغوم مليئة بالثقة بالنفس.
تريد أن تصبح حارسة مرمى محترفة، وتفضل أن يكون ذلك في نادي أياكس أو مانشستر يونايتد: “ولكن إذا اكتشفني فريق آخر، أعتقد أنه أمر جيد أيضًا”.

قبل خمس سنوات وصلت إلى هيلغوم قادمة من سوريا التي انهكتها الحرب.
بفضل دعم البلدية و أصدقائها الجدد، تمكنت من لعب كرة القدم و سجلت بسرعة بفريق كرة القدم الذي لم يكن لديه حارس.
فدخلت راما للفريق، وهي الآن تتدرب بجد لتحقيق هدفها: لاعبة كرة قدم محترفة.
تشرح باللغة الهولندية بطلاقة “أفضل شيء هو حارس أياكس أو مانشستر يونايتد”. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

والدتها نيرمين يوسف فخورة جدا بابنتها الكبرى، “فخورة بها كثير!” من أين لها تلك المثابرة؟ “بالتأكيد مني” تقول ذلك وتضحك.

تمكنت راما من الوصول إلى كادر VMBO في كلية Fioretti في Hillegom.
كانت هناك نصوص في الممرات تفيد بأن المدرسة تمنح الجميع فرصة لاتخاذ قرارهم بأنفسهم.
ثم قلت: لنرى، أنا سعيدة لأن أساتذتي ومدربي يثقون بي كثيرًا.

المصدر: OmroepWest