كان الجو مضطربًا للغاية في منطقة سخيلدرسفايك في دانهاخ ليلة البارحة الأربعاء.
تسببت مجموعة من الشباب في إزعاج شديد هناك، تم فتح صنابير الإطفاء في أماكن مختلفة وتم إلقاء الحجارة والألعاب النارية على الشرطة.
منعت الشرطة الوصول إلى شارع Parallelweg – حيث بدأت الاضطرابات – وتم أيضًا نشر وحدة مكافحة الشغب.
تم القاء القبض على أربعة أشخاص، ثلاثة منهم بسبب حظر التجمع وواحد بتهمة العنف العام.

كانت الشرطة تراقب هذه المنطقة بشكل مستمر منذ عدة أيام لأن مجموعات من الشباب كانت تسبب الإزعاج في الشارع.
مساء الأربعاء الساعة 9 مساءً، اندلعت أعمال الشغب مرة أخرى، قامت مجموعة من عشرات الشبان بإلقاء الألعاب النارية والحجارة والبيض على المارة و تم تشغيل صنابير إطفاء الحرائق أيضًا.
ثم أغلقت الشرطة طرق الوصول للمنطقة وحاولت الشرطة استعادة النظام العام بكل قوتها.

وبحسب المراسل، كانت الأجواء في الحي متوترة للغاية، كان الكثير من الشباب يتجولون على الدراجات النارية، وكانوا يزمّرون وكان الكثير من الناس يشاهدون، كما شوهدت حرائق في أماكن مختلفة.


حلقت مروحية الشرطة لبعض الوقت و انسحب المصورون لأن الوضع كان “خطيرًا للغاية”.

إنهم يهدمون حينا”
نظرًا لأن الجو ظل قاتمًا، نفذت شرطة مكافحة الشغب عدة مداهمات على Parallelweg حوالي الساعة 10:30 مساءً.
تعرض أفراد من شرطة مكافحة الشغب للرشق بالحجارة، ثم انتقل مجموعة الشباب عبر الحي، بالإضافة إلى ذلك، تم إشعال الحرائق في أماكن مختلفة. في هوفكادي تم احراق كومة من المنصات الخشبية في الشارع.

في وقت لاحق من الليل، حوالي الساعة 2.30 صباحًا، اندلع حريق عند تقاطع شارع Vaillantlaan مع Hoefkade.
قامت دراجات نارية بالقاء منصات نقالة على النار، كانت هناك أيضًا دوي مفرقعات، قال صبيان لمراسل من أومروب ويست: “إنهم يهدمون حينا”. أجاب آخر: “بدا الأمر وكأنه ليلة رأس السنة، فقد تم إطلاق الكثير من الألعاب النارية”.
عندما أراد الضباط إنشاء مساحة عمل آمنة لرجال الإطفاء، تعرضوا للهجوم من قبل عشرات الشباب، ثم تم نشر وحدة مكافحة الشغب، وبعد ذلك تمكنت فرقة الإطفاء من إخماد النيران.

ثم تجمع الشباب في ساحة الباليت، وكان جزء من المجموعة يرتدي أغطية للوجه.
كما قامت المجموعة برشق الشرطة بالحجارة، وقال متحدث باسم الشرطة إن “العديد من الضباط يعانون من طنين في الأذنين بسبب انفجار مفرقعات كثيفة بالقرب منهم”.
كما تضررت ثلاث سيارات للشرطة من جراء الاضطرابات.

المصدر: Omroepwest