أمبر وجدت كل أثاث منزلها مرمي في الشارع بسبب خطأ شركة السكن في خرونينغن

فوجئت أمبر تويمان البالغة من العمر 28 عاما الأسبوع الماضي عندما شاهدت دراجة السباق الخاصة بصديقها في الشارع.
بداية استغربت الأمر، لأنه حريص جدا عليها، عندما ألقت نظرة فاحصة، شاهدت أثاث منزلها بالكامل على الرصيف.
حدث “خطأ” من قبل شركة السكن Nijestee في خرونينغن فقد كان ما يزال لديهم أربعة أيام لتسليم المنزل فارغاً.

شاهدت الرجال مشغولين بنقل أشيائها، قال أحدهم أنه تم تكليفهم من قبل شركة البناء، وأن بقية الأشياء كانت في الحاوية.
كل شيء بنيته أنا وصديقي وجمعناه كان هناك، إطارات صور الأطفال الصغار، الأريكة، صناديق الملابس، الأدوات، قطع غيار الدراجات النارية الخاصة بصديقي، كل الأشياء التي تهمنا، كل ما أردنا نقله إلى منزلنا الجديد”.

اضطرت أمبر وصديقها بابلو لمغادرة منزلهما في شارع يوهان فيرمير، لأن تلك المنازل سيتم هدمها.
كان عليهم مغادرة منزلهم في موعد أقصاه 31 أغسطس، ولكن في يوم الخميس 27 أغسطس فوجئوا بأغراضهم ملقاة في الشارع، أي قبل أربعة أيام من الموعد النهائي.

تقول أمبر: “الضرر كبير اتضح أن كل شيء كان مفقودًا، صديقي لديه دراجات نارية والعديد من الأشياء باهظة الثمن التي تتعلق بها، من بدلة الدراجة النارية إلى حقائب مليئة بأجزاء الدراجات، ضاع كل شئ، هذا الضرر وحده يزيد عن 13,000 يورو, أنا نفسي أفتقد أوشحة الكشمير التي اشتريتها خلال رحلتي إلى الهند، فهي باهظة الثمن وقبل كل شيء هي ذكرى غالية.
بالإضافة إلى ذلك، اختفت حقيبة قلادات الأحجار الكريمة والمجوهرات الأخرى.

يقول موقع سيكوم إن الشرطة تقول إنها لا تستطيع فعل أي شيء لأنه “نزاع مدني” و لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت شركة السكن Nijestee ستعوض الأضرار.
تتابع أمبر:”يتعين علي الآن أن أوضح لهم ما فقدناه، وما تم كسره، ومقدار المال الذي يستحقه، وتقديم دليل على أنه ملكنا بالفعل، هذا شبه مستحيل، ليس لدينا إيصال لجميع أغراضنا وهناك الكثير من الأشياء لها قيمة عاطفية كبيرة”.

قال متحدث من الشركة: “نحن في انتظار قائمتها، ثم سنناقش ما يمكننا وما لا يمكننا سداده، لا أستطيع أن أقول الآن ما إذا كان هذا يشمل التعويض عن كل العمل والمعاناة، لا أريد أن أتوقع ذلك، لكن النية هي ايجاد حل”.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

المصدر: Telegraaf