مظاهرات حاشدة في باكستان بعد إعادة مجلة شارلي ايبدو نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (ص)

نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في باكستان للاحتجاج على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص) والتي نشرتها المجلة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو.

في يناير 2015، كانت الرسوم الكاريكاتورية هي سبب تنفيذ هجوم إرهابي على مكتب تحرير الصحيفة في باريس حيث قُتل 12 شخصاً.

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الاحتجاجات اندلعت في جميع أنحاء باكستان، وهتف المتظاهرون “الموت لفرنسا” وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “عقاب الكفر هو قطع الرأس”، كما كانت هناك دعوات لمقاطعة جميع المنتجات الفرنسية.

رسم النبي محمد محظور في الإسلام، و قد يُعاقب على اهانة النبي والكفر بالإعدام في باكستان.

تجمع مسلمون غاضبون في مدن كراتشي ولاهور و روالبندي الباكستانية، و نظمت الاحتجاجات حركة لبيك (TLP)، وهي حركة إسلامية راديكالية.
وقال رازي حساني القيادي المحلي في الحزب لرويترز “نشر الرسوم هو بمثابة إرهاب، إنهم يكررون هذا التجديف كل بضع سنوات ويجب أن يتوقف ذلك”.
كان حزب TLP أيضًا القوة الدافعة وراء المسيرات الاحتجاجية في باكستان في عام 2018 ضد خطة خيرت فيلدرز لتنظيم مسابقة رسوم متحركة عن النبي محمد.

تحولت الاحتجاجات التي أعقبت نشر رسوم شارلي إيبدو عام 2015 إلى أعمال عنف عندما اقتحم المتظاهرون السفارة الفرنسية في كراتشي، كما أدانت الحكومة الباكستانية إعادة نشر الرسوم.

نشرت المجلة الساخرة الرسوم الكاريكاتورية للمرة الثانية، حيث بدأت المحاكمة بشأن الهجوم هذا الأسبوع.
تُظهر الرسوم الثلاثة عشر النبي محمد (ص)، و على رأسه قنبلة بدلاً عن العمامة.

في 7 يناير 2015، قتل الأخوان سعيد وشريف كواشي 12 شخصًا في المجلة الأسبوعية.
بعد ذلك بيومين، أطلقت الشرطة الفرنسية النار عليهما، بينما هناك أربعة عشر شريكا محتملا سيحاكمون ابتداء من اليوم، وهم مشتبه بهم، بنقل أسلحة وتمويل الإرهاب.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

المصدر: NOS