هل يمكن أن أكون مصاباً بالكورونا رغم أنني أجريت اختبار وظهرت النتيجة سلبية؟

يمكن لأي شخص في هولندا يعاني من نزلة برد أو ضيق في التنفس أو حمى أن يطلب اجراء اختبار فيروس كورونا.

ولكن ماذا لو جائت النتيجة سلبية هل ممكن أن تكون خاطئة وأكون مصاباً فعلاً؟ وهل لا يزال يتعين علي البقاء في المنزل إذا كانت النتيجة سلبية ولكن لا يزال لدي شكاوي؟

القاعدة الأساسية: في حالة وجود شكوى، عليك البقاء في المنزل وإجراء الاختبار.
لديك أفضل فرصة للحصول على نتيجة صحيحة في اليوم الثالث من ظهور الشكاوي عليك.
إذا أجريت الاختبار في وقت مبكر جدًا، فهناك فرصة جيدة أن تكون نتيجة الاختبار السلبية خاطئة.
بمعنى آخر: ممكن بناءً على نتيجة الاختبار، أن تعتقد أنه ليس لديك كورونا، على الرغم من أنك مصاب به.

لذا نعم، يمكن أن تصاب بفيروس كورونا حتى إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية.
لأنه يمكن، الحصول على نتيجة خاطئة لأن الاختبار لم يتم إجراؤه بشكل صحيح.
على سبيل المثال، استغراق نقل مسحة القطن إلى المختبر وقتًا طويلاً أو كانت درجة الحرارة غير صحيحة أثناء النقل.

إعادة اجراء الاختبار
فقط عندما تكون خالياً من الشكاوى لمدة 24 ساعة، يمكنك الخروج مرة أخرى و الأمر نفسه ينطبق على زملائك في المنزل عندما يتعلق الأمر بضيق التنفس أو الحمى.
لذلك لا يزال غير مسموح لك بالسير في الشارع مع وجود شكاوي.
إذا ظهرت عليك الأعراض من جديد، أو إذا ساءت الأعراض السابقة، فقم بإجراء الاختبار مرة أخرى بعد بضعة أيام.

اختبار ايجابي: يجب أن تعزل نفسك
إذا جائت نتيجة الاختبار إيجابية، ولكن ليس لديك أي شكاوى.
يقول المعهد الصحي RIVM: ” يجب أن تكون خاليًا من الشكاوى بعد 72 ساعة من الاختبار، فيمكنك الخروج من العزلة”.
في تلك الـ 72 ساعة يجب أن تنتظر لترى ما إذا كنت ستصاب بأعراض. ​​إذا كنت مصابًا بالكورونا و ظهرت عليك الأعراض، يجب أن تكون في عزلة لمدة 7 أيام على الأقل، حتى تختفي الأعراض نهائياً، ثم تنتظر 24 ساعة على الأقل لتخرج من المنزل”.

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية مع مدرسة سما أون لاين:

المصدر: RTLNieuws