في الأسبوع الماضي تم منع طالبة من دخول متحف أورسيه في باريس بسبب ارتدائها ثوب مكشوف الصدر.

احتجاجاً على هذا، قامت حوالي عشرين امرأة بالتظاهر عاريات الصدور أمس في متحف اورسيه في باريس.

View this post on Instagram

#cecinestpasobscene #femen #museedorsay

A post shared by Alexandra (@alex.miranda.larrahona) on

وكانت الناشطات قد كتبن نصوصًا على أجسادهن مثل “الفحش هو ما تقومون به” و “أجساد النساء ليست فاحشة أبدًا”، وقد اعتذر المتحف للطالبة التي لم يُسمح لها بالدخول.

رداء مكشوف الصدر:
رفض موظف السماح بدخول الطالبة جين البالغة من العمر 22 عامًا لزيارة المتحف لأن لباسها كان عاريًا للغاية.
قال لها: “أوه لا، لا يمكنك ذلك، لا يمكنك الدخول على هذا النحو”.

صورة نشرتها الطالبة جين بذات الرداء الذي كانت ترتديه عند منعها من دخول المتحف في باريس

فاحتجت الطالبة على منعها، وانضم إليهم حارس وقال لها: “القواعد هي القواعد”.
سألت جين ما هي هذه القواعد، لم تكن هناك إجابة واضحة على ذلك.

اقترح حارس ثان أن ترتدي المرأة معطفاً، احتجت جين وقالت إنها تعرضت للتمييز بسبب ثوبها لكنها ارتدت المعطف على أي حال.
وكتبت في رسالة مفتوحة على تويتر في اليوم التالي: “بمجرد دخولي رأيت لوحات لنساء عاريات ومنحوتات لنساء عاريات في كل مكان، أتساءل عما إذا كان هؤلاء الحراس يدركون أنهم تعاملوا معي على أساس جنسي، أنا أكثر من مجرد جسد”.

أثارت الرسالة عاصفة من الغضب فقررت الحركة النسوية فيمين اتخاذ إجراءات والدفاع عن الطالبة والنساء الأخريات اللائي يتعرضن للتمييز بسبب الجنس.

كان المتحف قد اعتذر، حتى قبل تحرك منظمة فيمين وقال متحف أورسيه لجين إن الحادث كان نتيجة حماس المسؤولين المفرط، و كانت الطالبة راضية عن ذلك.

View this post on Instagram

#femen #museedorsay

A post shared by Alexandra (@alex.miranda.larrahona) on


قالت جين: “أنا لا أدعو إلى مقاطعة المتحف، أردت أن ألفت الانتباه إلى حقيقة أن النساء ما زلن ضحايا للتمييز الجنسي يومياً”.

 

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

وفر اكثر من 50‎%‎ عند صيانة سيارتك وقدم لها العناية الكاملة دون تحمل نفسك تكاليف كبيرة مع ضمان وكفالة الصيانه في مركزنا…

Gepostet von Huisarts Auto am Montag, 31. August 2020

 

المصدر: AD