لن تجبر مدينة دانهاخ القادمين حديثاً على الإندماج: “عندما يكون لديهم الدافع سيحصل ذلك تلقائياً”

سيتم تعديل سياسة الاندماج للمهاجرين من سكان دانهاخ، ستتخذ البلدية نهجًا مختلفًا تمامًا في العام المقبل، حيث يتم افساح المجال للتحفيز والتخصيص.
“يجب أن يشعر الناس بالترحيب، و يجب أن يكون من المنطقي أيضًا الاندماج”.

سيدخل قانون الاندماج المدني الجديد حيز التنفيذ في 1 يوليو 2021.
الفرق الكبير عن السنوات الأخيرة هو أن الأشخاص الذين يحب عليهم الاندماج لم يعد عليهم ترتيب اندماجهم بأتفسهم بل ستتولى البلدية ذلك.

منذ عام 2013، لم تعد البلدية ترسل الوافدين الجدد إلى دورة الاندماج، ولكن يتعين عليهم ترتيب الدورة بأنفسهم من مدارس اللغة.
هذا ليس مكلفًا للغاية (آلاف اليوروهات) فحسب، ولكنه أيضًا لم يكن جيدًا دائمًا.

مناسب حسب كل شخص:
في إطار القانون الجديد، يمكن للبلديات مرة أخرى أن تحدد بنفسها كيفية تنظيم اندماج سكانها.
في الإعداد الجديد (“SamenHaagse”)، يسير التكامل والمشاركة جنبًا إلى جنب.
لا يتلقى القادمون الجدد دروسًا في اللغة فحسب، بل يحصلون أيضًا على فرصة للقيام بعمل (تطوعي) أو تدريب.
ونتيجة لذلك، فإنهم يتعلمون اللغة بشكل أفضل وأسرع ومن المرجح أن يشاركوا بشكل كامل في المجتمع.

ستضع البلدية خطط شخصية مع المهاجر الذي سيندمج، ومن ثم يتم تقديم عملية اندماج مناسبة له.

عضو المجلس البلدي بيرت فان ألفين مقتنع بأن هذا يعمل بشكل أفضل بكثير من إجبار الناس على الاندماج: “ستندمج، وإذا لم تفعل فسيكون لديك مشكلة، ليس هذا ما نريده. يجب أن يكون الأمر منطقي، بالمعنى الحرفي والمجازي للاندماج، يجب على الوافد الجديد أيضًا أن يرغب في ذلك وأن يشعر بأنه مرحب به في هذا البلد”.

تحفيز القادمين حديثاً
يجب أن تؤدي عملية الاندماج أيضًا إلى شيء ما، مثل وظيفة أو تدريب. غالبًا ما يتم تحفيز الناس للمشاركة في المجتمع الهولندي، لكنهم بحاجة إلى وسائل لذلك.
والدافع الرئيسي هو أنك يجب أن تشعر بالترحيب، كما أننا لم نعد نتحدث عن الأشخاص الذين يندمجون أو يتحدثون عن الوافدين الجدد، ولكن عن سكان دانهاخ الذين سيشاركون في المجتمع”.

لقد جربت دانهاخ بالفعل هذا النهج الجديد في العام الماضي، حيث يسير تعليم اللغة والمشاركة جنبًا إلى جنب.
ولم يكن الأمر يتعلق فقط بالوافدين الجدد فقط، ولكن أيضًا للأشخاص الذين يعيشون في دانهاخ لفترة طويلة.
كان الهدف هو رفع مستوى اللغة على الأقل لدى الجميع وتوجيههم نحو العمل (التطوعي).
ذهب بعض المشاركين إلى المستوى اللغوي A1 والبعض الآخر إلى المستوى A2.

الدافع وليس الإجبار
يبدو أن نهج التكامل الجديد يعمل بشكل أفضل من السابق، كما يقول فان ألفين.
يقول المعلم السابق: “الأطفال والكبار لا يريدون أن يجبروا على التعلم، يجب أن يكون لديهم الدافع، ثم سيحدث ذلك تلقائيًا، سيصبح الأمر بالنسبة لهم، هل من المنطقي تعلم تلك اللغة لتناسبهم؟”

أولغا جكوروفاندو سعيدة بنهج التكامل الجديد، تعيش اليونانية الروسية في هولندا منذ 17 عامًا، لكنه لم تتعلم اللغة الهولندية بشكل صحيح أبدًا.
تقول: “لقد فكرت كثيرًا، لماذا لم أفعل هذا من قبل، ولكن عندما أتيت إلى هولندا، كان لدي ابن صغير.
كان علي أن أعمل وأعتني بطفلي ولم يكن لدي الكثير من الوقت لأوفره”.
لم تكن مضطرة للتحدث باللغة الهولندية جيدًا في عملها في المصنع، فقد عملت مع الأتراك والبولنديين.
لم يكن لدي تواصل يذكر مع الهولنديين الآخرين ومن الصعب جدًا تعلم اللغة الهولندية”.

أولغا تعمل في زيمان وهي تريد تطوير نفسها للحصول على عمل أفضل

فترة تدريب
حصلت الآن على دبلوم اللغة المستوى الأول، تخرج أولغا شهادتها من حقيبتها وتحملها بفخر،”لقد تعلمت الكثير في العام الماضي، لا سيما مع التدريب في زيمان، وفيما يتعلق بدانهاخ: “أريد أن أحصل على عمل جيد، لأنني لا أرغب دائمًا في العمل في متجر، لكنني أرغب في العمل الإداري، لكن خطوة بخطوة”.

لديها بعض النصائح لعضو المجلس البلدي فان ألفين: “افعل المزيد باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لأن كل شيء في الوقت الحاضر يعمل مع أجهزة الكمبيوتر.
و يجب فصل بين الناس حسب المستويات التعليمية المختلفة: “لأن هناك مهاجرين يريدون فقط تعلم اللغة، بينما هناك آخرون كانوا في الجامعة ويريدون المزيد”.

يستمر النص أسفل الإعلان:

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:

المخصصات:
وفقًا لفان ألفين، فإن هذاهو بالضبط ما سيحدث، سيكون التكامل الجديد مختلفًا حسب كل مشارك.
من الآن فصاعدًا، سيتم تقديم التخصيص فقط (ضمن الإطار القانوني).
بالإضافة إلى ذلك، هناك أنشطة منظمة بالتوازي، مثل التدريب والزيارات إلى أماكن مختلفة في المدينة.
تقع تكاليف سياسة الاندماج الجديدة على عاتق بلدية دانهاخ، وهي ليست صغيرة.
تم إنفاق سبعة ملايين يورو على هذه التجربة، لكن وفقًا لفان ألفين، فإن هذا بالتأكيد لا يضيع المال. ويشير إلى أن التكاليف المرتفعة لدورات الاندماج كانت مشكلة رئيسية لكثير من الناس.
فقد الوافدون الجدد ما لا يقل عن خمسة آلاف يورو، وبعد ذلك لم يتلقوا دائمًا دروسًا جيدة النوعية. “خسر الكثير من الناس قدرًا كبيرًا من المال لصالح أصحاب مدارس اللغة، فشل نصفهم في اجتياز الاختبار الإلزامي خلال ثلاث سنوات. لذلك تولت بعض البلديات المسؤولية مرة أخرى.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

المصدر: AD