المعهد الصحي RIVM: أكثر من مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا في هولندا و نحن نواجه الموجة الثانية

بحسب ياب فان ديسيل مدير المعهد الصحي الهولندي RIVM فإن هولندا تواجه الآن الموجة الثانية من فيروس كورونا، وأن حوالي مليون هولندي قد أصيبوا حتى الآن بعدوى كورونا.

في هذه اللحظة، هناك ما بين 60.000 و 100.000 شخص مصابين بفيروس كورونا، يزيد عدد التكاثر عن 1، في كل هولندا، و يشير هذا الرقم إلى مدى سرعة انتشار الفيروس بين السكان.

نقطة تحول
كان فان ديسل في مجلس النواب لمناقشة أخر تطورات كورونا و قال فان ديسيل إن هولندا في “نقطة تحول” في أزمة كورونا.
ويعتقد أنه من الصواب ما قام به مجلس الوزراء بالإعلان عن إجراءات جديدة الأسبوع الماضي، لكن قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من التداببر.

نقص الاختبارات
في الجلسة نفسها، قال مدير الصحة الهولندية GGD دي خاو أن إدارته تتلقى ما بين 38000 إلى 39000 مكالمة كل يوم من الأشخاص الذين يريدون اجراء اختبار كورونا، قدرة الاختبار هذه غير كافية حاليًا، وفقًا لما قاله دي خو.
في الأسبوع الماضي، كان هناك قدرة على اجراء 28000 اختبار يوميًا، وهذا الأسبوع 33,000 والأسبوع القادم 38,000.
“في غضون أسبوعين، أعتقد أننا سنكون قريبين جدًا من استنفاذ طاقتنا”.
والسبب هو أن معامل التحاليل الهولندية التي يتعين عليها تقييم الاختبارات لا يمكنها التعامل مع هذا الضغط.

يقول دي خاو: “العقبة الوحيدة هي سعة الاختبارات، يتم شراء 5000 سعة إضافية من المختبرات كل أسبوع”.
وحذر الوزير دي يونغ في وقت سابق من هذا الشهر من أن النقص سيستمر لفترة من الوقت.
منذ يوم أمس، تم إعطاء الأولوية للأشخاص من الرعاية الصحية والتعليم في اجراء الإختبارات، ولكن خط الهاتف الذي تم إعداده لهذا الغرض كان بالفعل مثقلًا خلال ساعة واحدة.
يريد مجلس النواب مزيدًا من الوضوح حول قدرة الاختبار لعدة أشهر.

البحث عن المصدر والاختلاط
لا يمكن لـ GGD توسيع البحث عن مصدر العدوى الاختلاط بسرعة كافية لمواكبة النمو المتسارع لفيروس كورونا، ينتشر الفيروس بشكل أسرع من خطة التوسيع.

في نهاية سبتمبر، يمكن لـ GGDs إجراء 1500 استبيان مصدر واتصال يوميًا.
لكن في الأمس واليوم، أبلغ RIVM عن أكثر من 2200 حالة إصابة جديدة بكورونا.
خرائط استقصاء المصدر وجهات الاختلاط تشير إلى اختلاط العديد من الأشخاص مع الشخص المصاب بفيروس كورونا.
اعتمادًا على الموقف، قد يُطلب من الأشخاص البقاء في المنزل أو اتخاذ تدابير أخرى.

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية مع مدرسة سما أون لاين:

المصدر: RTLNieuws