البرلمان الهولندي يريد مساعدة نادية في استعادة ابنتها المخطوفة

يدرس مجلس النواب طريقة لمساعدة والدة إنسيا البالغة من العمر ستة أعوام، و التي اختطفها والدها من أمستردام بعنف إلى الهند عام 2016.

تبذل والدتها جهودًا لاستعادتها منذ سنوات، لكنها لم تنجح بعد، كما فشلت المحاولات الدبلوماسية بين الوزير بلوك والهند في تحقيق أي نتائج.

وقالت الأم نادية رشيد في مجلس النواب اليوم “لا يمكنك فعل هذا بطفلة لا يمكنها الدفاع عن نفسها”.
ولفتت إلى أن الفتاة كانت تبلغ من العمر عامين عندما تعرضت لـ “أعنف اختطاف لقاصر على الإطلاق في هولندا”.
كان ذلك قبل أربع سنوات بالضبط، الطفلة تحمل الجنسية الهولندية، ولا تحمل جواز سفر في الهند ولم تحصل على تأشيرة أو تصريح إقامة هناك.

النيابة تطالب تسع سنوات سجن ضد الأب
لا تزال القضية الجنائية ضد الأب شهاد الذي يُنظر إليه على أنه العقل المدبر وراء عملية الاختطاف، التي انتزعت فيها إنسيا من منزل جدتها في أمستردام.

وكانت النيابة العامة قد طالبت بتسع سنوات ضد الأب شهاد و النطق بالحكم بتاريخ 12 أكتوبر.

الهند لا تريد تسليم المشتبه به حتى الآن، و في العام الماضي، حُكم على ستة خاطفين زُعم أنه وظفهم الأب للقيام بعملية الخطف، بالسجن من سنة إلى أربع سنوات، وقد استأنف عدد منهم الحكم.

في شهر مارس، خسر الأب الاستئناف في قضية حاول فيها استعادة السلطة الأبوية على ابنته.
وقضت المحكمة سابقًا بضرورة إعادة الطفلة إلى هولندا، تحت طائلة عقوبة قدرها 10,000 يورو يوميًا.

لم يتم بذل ما يكفي
حضرت الأم نادية إلى مجلس النواب بدعوة من حزبي CDA و PvdA.
قالت أنها يائسة: “الخلاصة أنه لم يبقى أي علاج قانوني، و لم تعد تؤمن بالدبلوماسية الصامتة، ليس الأمر أننا في طريق مسدود أو أن نهاية هذا الطريق تقترب، لم يتم عمل ما يكفي”.
وقد وعد مجلس النواب بالنظر في السبل الممكنة لمساعدتها، قال النائب عن حزب CDA أومتزخت: “سوف نتوقف لحظة لنرى كيف سنتعامل مع هذا، قال العضو كيوكن عن حزب PvdA : “نحن متحمسون للغاية لرؤية ما يمكننا القيام به من أجلك”.

إنه لأمر خاص جدًا أن مجلس النواب ملتزم بقضية فردية، وأشار عدد من النواب إلى أن هناك العديد من الحالات مثل قضية نادية، حيث اصطدم أفراد الأسرة بالجدران.

في الوقت الحالي لا يزال من غير الواضح ما الذي سيفعله البرلمان، على سبيل المثال، يمكنه حث الوزير بلوك على اتخاذ مزيد من الإجراءات، أو السؤال عما إذا كان وزير العدل والأمن غرابرهاوس يمكن أن يشارك في القضية.

كان غربارهاوس قد سافر بنفسه إلى تايلاند العام الماضي لمناقشة قضية طويلة الأمد لسجين هولندي: مالك المقهى السابق فان لارهوف، ثم تم نقله إلى هولندا.
قالت نادية: “لقد تمكنا من إعادة آلاف المواطنين الهولنديين إلى وطنهم، فكيف لم نستطيع إعادة طفلتي خلال أربع سنوات؟”.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

المصدر: NOS