ظهر الشاب الفلسطيني السوري “محمود بستوني” من أبناء مخيم اليرموك في تسجيل فيديو ليروي معاناته التي استمرت لسنوات بسبب أخطاء طبية ارتكبها أطباء في مشافي باسطنبول ونتج عنها إصابة زوجته بالشلل النصفي الدائم وتجلط بالدم.

قال بستوني في التسجيل إن زوجته البالغة من العمر 23 عاماً تعرضت في عام 2018 لارتفاع في الحرارة وصعوبة بالتنفس وصداع بالرأس، وأسعفها إلى إحدى المشافي التركية 5 مرات متتالية وفي كل مرة يقال لهم من ذات الطبيبة أن نتائج الفحوصات سليمة ويتم اعطاء زوجته إبرة مسكنة إلى أن ساءت حالتها بشكل كبير.
وبعد إسعافها إلى مشفى آخر تم اكتشاف إصابتها بثلاث جلطات اثنتان منهما قلبية و جلطة دماغية، ما أدى إلى شلل نصفي دائم وانفجار صمام القلب وانغلاق لأربعة شرايين في القلب، وعلى إثرها أجري عملية قلب مفتوح لزوجته وتم تغيير الصمام.
وبعد سنتين من العملية ومعاناة زوجته من نزيف من الفم وصداع بالرأس، تم الكشف عن خطاً في تركيب صمام القلب، وطلب الأطباء إجراء عملية جراحية لإعادة تركيب الصمام ووقف النزيف.

أضاف محمود أنه لا يملك تكاليف العلاج والعملية المطلوبة، ويواجه أوضاعاً معيشية صعبة جداً مع طفلتيه وزوجته، وهو يعيش على صدقات المحسنين ولم يعد يستطيع العمل.
وناشد محمود بستوني، الرئيس التركي والمسؤولين الأتراك العمل على رفع المعاناة عنه والتكفل بعلاج زوجته، والتخفيف من معاناته ومحنته.

روى الشاب الفلسطيني سوري محمود بستوني معاناته في تسجيل فيديو عبر صفحته على فيسبوك:

 

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في تركيا من غياب كامل للمساعدات المقدمة من خلال الجهات الرسمية كالأونروا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية بنحو 10 آلاف لاجئ.