بعد صراع قانوني مع الحكومة البريطانية، نجح لاجئ سوري يعمل في الخطوط الأمامية لمحاربة فيروس كورونا، في تحقيق شرط جزائي لإعانة عائلته، في حال وفاته.
وجذبت مناشدة حسن عقاد، الذي يعمل تطوعياَ في تنظيف المستشفيات في بريطانيا، عبر موقع تويتر، تعاطف الملايين، خاصة وأنه توجه بطلب نبيل للحكومة البريطانية.
وطلب عقاد من الحكومة أن تمنح عائلته إقامة دائمة في البلاد، في حال وفاته بسبب الإصابة بفيروس كورونا، أثناء عمله.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت منحها إقامة دائمة لعائلات العاملين في القطاع الصحي، من غير البريطانيين، لكنها استثنت عمال النظافة، مثل عقاد، وهو ما أثار استياءه.
وقال عقاد أنه يشعر بأنه “طعن في ظهره”، عندما أعلنت الحكومة استثناء عائلات عمال النظافة، بالرغم من التضحيات التي يقدموها بالعمل في المستشفيات المكتضة بالمصابين.
يذكر أن عقاد و هو مخرج أفلام شهير، قرر العمل في تنظيف المستشفيات، بشكل تطوعي، خلال تفشي فيروس كورونا.
وبعد مطالب عقاد بتوفير الاستقرار لعائلته، في حالة وفاته، أعلنت وزيرة داخلية بريطانيا، بريتي باتيل، أن قانون حماية عائلات العمال الأجانب سيشمل الوظائف ذات الأجر المنخفض، مثل عمال النظافة.
وقال عقاد أنه أراد أن يرد فضل بريطانيا عليه وعلى عائلته، بالعمل في تعقيم عنابر المرضى في المستشفيات البريطانية، عوضا عن البقاء في المنزل.