في الأسبوع الماضي وقعت مأساة عائلية في بادربورن بألمانيا، عندما قام وحيد.أ البالغ من العمر 29 عاماً بقتل زوجته نهى البالغة من العمر 20 عاماً ذبحاً بسكين أمام منزلهم.
قبل منتصف الليل بقليل في بادربورن – سنيلاغر هرعت الشرطة إلى شارع Am Heilandsfrieden، بعد قيام وحيد بالبلاغ بنفسه.

و على الفور قامت الشرطة عند مشاهدتها للضحية، بتقييد الرجل الذي قطع حلق زوجته الشابة في مقعد الراكب في سيارة فولكس فاجن غولف، أمام أعين أطفالهم الثلاثة الصغار.

الشرطة تقوم بتقييد وحيد أمام المنزل بعد رؤية زوجته القتيلة

تعكس الجريمة التي وقعت خارج باب المنزل الذي تعيش فيه الأسرة مأساة عائلة سورية لاجئة إلى ألمانيا، القاتل محتجز منذ يوم الخميس للاشتباه في ارتكابه جريمة زوجته.

الاثنان من محافظة إدلب في شمال سوريا، وتزوجا في نهاية عام 2014 حيث لم تكن نهى قد تجاوزت ال15 من عمرها عندما أصبحت حامل.
في شهر مايو 2015، ترك وحيد زوجته في إدلب وشق طريقه إلى ألمانيا كلاجئ.
أنجبت نهى توأما و وصلت إلى ألمانيا مع الأطفال في أكتوبر 2015 عن طريق لم شمل الأسرة، في عام 2017، أنجبت نهى طفلة ثالثة.

أثار دماء الزوجة الضحية نهى أمام منزلهم في ألمانيا

– ما الذي أدى إلى هذه الكارثة؟
جمال. هـ ، أحد أقارب الجاني الذي يعيش في الجوار، أخبر صحيفة بيلد عما حصل.
كان الزوجان قد انفصلا قبل أسابيع قليلة، قال جمال: كان وحيدًا مقتنعًا بأن زوجته على علاقة مع ابن عمها، ثم أحضر لي أطفاله حتى لا يضطروا إلى مشاهدة الشجار”.

بعد وقت قصير جاء أقارب الزوجة الشابة الذين يعيشون في بلجيكا إلى بادربورن، لمحاولة التوسط و إقناع وحيد بعدم وجود علاقة غرامية بين زوجته وابن عمها.
يوم الثلاثاء أخذ وحيد وزوجته الأطفال مني بعد أن أخبرني أنه قد سامحها.

يتابع جمال: “بعد بضع دقائق قرع وحيد جرس بابي، وقف أمامي مع الأطفال وملطخًا بالدماء، قال: كذبت علي وخانتني، قتلتها و غسلت شرفي من العار”.

اتصل وحيد بنفسه بالشرطة بعد جريمة القتل وأخذهم إلى الجثة في السيارة.

القاتل وحيد.أ البالغ من العمر 29 عاماً من محافظة إدلب السورية وكان قد وصل إلى ألمانيا في العام 2015

وبحسب تقرير التشريح، نزفت نهى حتى الموت، قام الجاني بذبح رقبتها وطعنها بالجزء العلوي من جسدها ورأسها عدة مرات.
مازال وحيد صامتاً حتى الآن.

 

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:

المصدر: BILD