ألقت الشرطة القبض على ثلاث شقيقات بالغات وشقيقهن الصغير من فرنسا بعد أن سرقوا أشياء في سوبر ماركت في زاندام بشمال هولندا.
حاولوا التخلص من تهمة السرقة بإخبار الشرطة عن أعذار غريبة.

وبحسب الشرطة، رأى ضابط أمن المتجر على الكاميرا، أن النساء يمررن منتجات مختلفة لبعضهن البعض لوضعها في حقيبة كان يحملها الصبي، الذي خرج بعد ذلك دون أن يدفع الثمن.
أثناء حدوث ذلك، قامت إحدى الأخوات بتشتيت انتباه موظف الكاشير و وضع غرض دون دفع ثمنه، اعتقل حارس الأمن الأربعة جميعهم واستدعى الشرطة.

بلا أوراق هوية
لم يكن بحوزة أي من الأربعة أوراق هوية، زعموا أنهم جائوا إلى هولندا لمدة يومين فقط، وأن عليهم العمل في باريس يوم الاثنين.

بالإضافة إلى ذلك، أنكرت الأخوات البالغات من العمر 24 و 22 و 18 سرقة أي شيء، وألقوا باللوم على شقيقهم الصغير البالغ من العمر 13 عامًا.
بهذه الطريقة حاولوا التخلص من تهمة السرقة، لأنه في فرنسا لا يتم القبض على الأطفال دون سن 14 عامًا بسبب هذا النوع من السرقات.

لكن عندما أصرت الشرطة على أخذهم لقضاء ليلة في الزنزانة، قام الأربعة بتغيير قصتهم.
قالوا أنه يتعين على الصبي الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي و أن هناك طفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية من إحدى السيدات.
ولكن لم توافق الشرطة على اطلاق سراحهم، لأن المدارس أغلقت بسبب كورونا في فرنسا، واتضح أن ذلك الطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر.

فحص طبي!
ثم قالوا أن الصبي مصاب بمرض السكر، مما يمنعه من دخول الزنزانة، قامت الشرطة بفحصه طبياً واتضح كذلك أن روايتهم غير صحيحة.

لذلك بقي الأربعة محتجزين في زنزانة الشرطة، وقد أبلغت ادارة المتجر عن سرقة تبلغ قيمتها حوالي 40 يورو.

 

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:

المصدر: RTLNieuws