حكمت محكمة سيغن الألمانية على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 34 عامًا، بالسجن مدى الحياة لقتله ابنه الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وذلك بخنقه أولاً ثم حرقه.

قال القاضي إلفريدي دريسباخ، اليوم الجمعة 18 ديسمبر أن هذه جريمة قتل غادرة، رغم ذلك، لم تتمكن المحكمة من تحديد مدى خطورة الجرم، حيث بقي الدافع لايزال غير واضحاً.

رجال الإطفاء عثروا على جثة الطفل بعد البلاغ عن الحريق

وكان الرجل قد اعترف بخنقه للطفل في منزله بشارع لينشتات بمنطقة ساورلاند في شهر مايو، و ثم وضعه على فراش و أشعل النار فيه.
وأكدت المحكمة أن الأب كان قد اعتقد أن الطفل قد مات بالفعل عندما أشعل النار في الفراش.

الرجل البالغ من العمر 34 عامًا، والذي كان يعيش منفصلاً عن والدة الصبي، لم يخطط مسبقاً لهذا الفعل أيضًا.
كان ابنه يزوره وقت وقوع الجريمة و لم يتمكن من الإجابة على السؤال حول أسباب تصرفه في جلسة استماع سابقة.
وجد المحققون مذكرة انتحار في شقته، كتب فيها أنه يريد أن يموت بجانب ابنه.
وافترضت النيابة أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات كان لا يزال على قيد الحياة عندما أشعل الرجل النار في الفراش.

الحكم المؤبد بات نهائياً لتنازل المتهم عن الحق في الطعن.

 

المصدر: Bild