بين شهري مارس ومايو 2020، تم إصدار الكثير من غرامات كورونا في الأحياء التي غالبية السكان فيها من أصول مهاجرة غير غربية، في المدن الهولندية الكبرى، وخاصة في دانهاخ و روتردام.

وذلك وفقًا لدراسة أجرتها منظمة Vrij Nederland و منظمة Control Alt Delete، وهي منظمة متخصصة في العمل على المساواة في معاملة الأشخاص من قبل مسؤولي إنفاذ القانون.

برزت مدينة دانهاخ على وجه الخصوص، حيث تم إصدار 69 في المائة من الغرامات في الأحياء التي يقطنها سكان من أصول غير غربية، أيضاً في روتردام، كانت النسبة 48 في المائة في تلك الأحياء.

ظن خلال هذا البحث، خلصت منظمة Control Alt Delete إلى وجود تنميط عرقي، بينما الشرطة تناقض ذلك.

وقالت الشرطة ردا على ذلك: “لا توجد سياسة لفرض غرامات أكثر أو بشكل مختلف في حي ما عن حي آخر.
منطقيا، قد تكون هناك اختلافات بين الأحياء في درجة التزام السكان بإجراءات كورونا”.
لا تستطيع الشرطة تقديم دليل على أنها تعمل بنفس الطريقة في جميع الأحياء.

وقال المتحدث باسم عمدة روتردام أحمد أبو طالب: “لا توجد مسألة تتعلق بالسياسة أو اتفاقيات الالتزام أو أطر العمل، التي تم الاتفاق من خلالها، على فرض المزيد من تدابير كورونا في أحياء معينة”.

كما تشير الشرطة إلى أنها تكتفي بالإبلاغ عن مكان إصدار الغرامات، وليس لمن وخلفية الشخص الذي تم تغريمه.
قالت منظمة حرية هولندا رداً على ذلك: “إن الإيحاء بأن الناس في الشارع (الذين تم تغريمهم)، مختلفون عن سكان الحي الذي يقع فيه هذا الشارع، أمر مشكوك فيه و بالتأكيد في أوقات كورونا”.

 

تخفيض 25%‎ على اسعار صيانة السيارة الخاص لدى كراج Huisarts Auto في روتردام

 

المصدرNU