تعرض تلميذ في مدرسة الملكة فيلهلمينا للدهس بسيارة والده صباح اليوم الأربعاء، أصيب الصبي البالغ من العمر عشر سنوات بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.
وقع الحادث المأساوي أمام مدخل المدرسة في شارع Noordstraat، ببلدية HARDINXVELD-GIESSENDAM في جنوب هولندا.
بعد أن خرج الصبي من السيارة، تحرك بها والده، ثم سارت الأمور على نحو فظيع وتعرض الطفل للدهس.
تصاعدت المشاعر بين عشرات الآباء والأطفال الذين شهدوا الحادث المؤسف، كما يقول مدير المدرسة فينسينت براونز: “بدأنا على الفور في تقديم المساعدة للآباء والجيران، و لكي لا نثقل كاهل تلاميذنا بهذا، تم توجيههم في أسرع وقت ممكن”.
بعد وصول خدمات الطوارئ، تولى طاقم المدرسة رعاية الأطفال.
يتابع المدير: “مررنا على جميع الصفوف الدراسية للتحدث عما حصل، كما عُرض على الآباء والأطفال الذين شاهدوا الحادث المساعدة النفسية للضحايا، بشكل عام، لقد ترك انطباعًا عميقًا لدى الجميع “.
لا يوجد تصرف متعمد
تم نقل الصبي، وهو تلميذ من المجموعة السادسة، إلى مشفى Erasmus MC في روتردام.
قال مدير المدرسة براونز، أنه ليس لديه فكرة عن كيفية وقوع الحادث: “حالته مستقرة، لكنها خطيرة”.
كانت الشرطة مشغولة طوال الصباح بالتحقيق في الظروف، وبحسب متحدثة، لا توجد نية عمد في الحادث، لكن لم يتضح بعد ما حدث بالضبط.
وتفترض المتحدثة أن الأب يعاني من الانفعال الشديد، لذلك لم يتم القبض عليه، كما هو الحال عادة مع الشخص الذي تسبب في حادث مروري خطير.
المصدر: Telegraaf
شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:
