يوجد على الأقل 700,00 طفلاً يعملون في تركيا، الكثير منهم من الأطفال السوريين، فالملايين فروا من سوريا إلى تركيا، هرباً من الحرب المندلعة في بلدهم منذ أكثر من عشر سنوات، و من الصعب عليهم بسبب ضعف اللغة العثور على عمل جيد، لذلك يجب على أطفالهم كسب المال لمساعدة عائلاتهم.
بالكاد يذهبون إلى المدرسة، ويعملون بجِد مقابل القليل من المال، هذا هو مصير العديد من الأطفال السوريين الذين فروا إلى تركيا، عليهم العمل لكسب المال لمساعدة عائلاتهم، منهم الطفل هاني البالغ من العمر 15 عامًا، فر أيضًا من سوريا إلى تركيا، الآن يقوم بجمع البلاستيك والكرتون.
تدور حياتي كلها حول العمل، أعمل منذ أن كان عمري 5 سنوات.
هاني
أزمة فيروس كورونا جعلت الأمر أكثر صعوبة على اللاجئين، و ينطبق هذا أيضًا على الطفل عبد القادر البالغ من العمر 12 عامًا وشقيقه محمد البالغ من العمر 13 عامًا.
أذهب إلى المدرسة حتى الساعة 1 ظهرًا يومي الاثنين والثلاثاء،ثم أذهب إلى العمل حتى الساعة 7:30 مساءً.
عبد القادر
لم يعد بإمكان عبد القادر الذهاب إلى المدرسة على الإطلاق، فهو يعمل الآن ستة أيام في الأسبوع.
يجب أن أعمل لأن لا أحد يساعدني، من يدفع الإيجار والكهرباء والمياه والطعام؟
عبد القادر
عمالة الأطفال محظورة أيضًا في تركيا، لكنها تحدث على أي حال، و تبذل منظمات حقوق الطفل مثل اليونيسف قصارى جهدها لإرسال أكبر عدد ممكن من الأطفال السوريين إلى المدرسة.
المصدر: jeugdjournaal
شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام: