كانت المعركة التي أودت بحياة لوتي البالغة من العمر 14 عامًا من ألميلو في بداية هذا العام تدور حول صورة عارية، كان الشقيقان اللذان كانا يبلغان من العمر 15 و 17 عاما وقت ارتكاب الجريمة، قيد المحاكمة اليوم.
بالإضافة إلى والدي لوتي، كان والدا المشتبه بهما حاضرين أيضًا في ما يسمى بالجلسة الشكلية خلف الأبواب المغلقة.
لم يكن الأخ الأكبر حاضراً في الجلسة، وتابع الأخ الأصغر الجلسة عبر اتصال فيديو، كلاهما كانا على علاقة قصيرة بالفتاة.
بعد فترة وجيزة من خروجها مع الشقيق الأكبر سناً، دخلت لوتي في علاقة مع الشقيق الأصغر.
الغضب
خلال الجلسة، كان هناك نقاش مستفيض حول حقيقة أن الأخ الأكبر قد أرسل صورة لأعضائه التناسلية إلى لوتي، حسب ما أفادت به قناة RTV Oost، ثم قامت الفتاة بارسال تلك الصورة إلى صديق مما أثار غضب الأخ الأكبر.
ثم أراد الصبي البالغ من العمر 17 عامًا تحديد موعد مع لوتي للتحدث عن الموضوع، فجاء شقيقه الأصغر أيضًا لهذا الموعد، و خلال ذلك الاجتماع، حصل شجار و تم دفع لوتي إلى الأرض.
الغرق
ثم رُكلت الفتاة باتجاه الخندق المائي، فانتهى بها المطاف في الماء.
حتى الآن لم يكن من الممكن تحديد السبب الدقيق للوفاة، ولكن وفقًا لأبحاث الطب الشرعي، فإن السيناريو الأكثر منطقية هو أن لوتي قُتلت بالغرق.
ويقال إن الشقيق الأصغر سنا قد غطى جسد لوتي بقصاصات القصب، وبعد ذلك قاد الاثنان سكوتر إلى محطة وقود قريبة، هناك غسلوا أيديهم ونظفوا السكوتر.
القبض على الولدين والأب
بمجرد وصولهم إلى المنزل، أخبروا القصة إلى والدهم، وبعد ذلك ذهب الثلاثة في سيارة والدهم إلى مسرح الجريمة.
كانت جثة لوتي هامدة في المياه، و عندما رأى الأب ما حدث، اتصل برقم الطواريء ليبلغ “بوجود شخص ما في الماء”.
عند العودة إلى المنزل، تم القبض على الأب والابن الأكبر، وتم اعتقال الابن الأصغر في اليوم التالي.
أصبح الأب الآن حرا لأنه، وفقا للقضاء، دوره أقل أهمية في القضية لكن لا يزال مشتبها به.
ولأن كلا الصبيين لا يزالان في العيادة النفسية، ولم يتم الانتهاء من التحقيق في حالتهما النفسية، فقد تم تعليق القضية حتى 6 يوليو، حتى ذلك الحين، سيتم ابقاء الشقيقين محتجزين.
الشقيقان المشتبه بهما بتورطهما في قتل لوتي من ألميلو كان كلاهما على علاقة معها
المصدر: NOS