تدهور وضع المستأجرين في ظل حكومة مارك روتا: قوائم انتظار طويلة و إرتفاع الإيجارات ونقص المساكن

تدهور وضع المستأجرون بشكل ملحوظ منذ أن تولى رئيس الوزراء مارك روتا السلطة قبل عشر سنوات.
وفقًا لـاتحاد السكن، زادت قوائم انتظار الناس للحصول على سكن اجتماعي للايجار بشكل كبير منذ ذلك الحين.
بالإضافة إلى ذلك، ينفق المستأجرون جزءًا أكبر من دخلهم على تكاليف الإسكان أكثر من المشترين.

هذا ما قاله زينو شوبسز، مدير اتحاد السكن، في مقابلة مع صحيفة ألخمين داخبلاد: “المستأجر في وضع سيء تحت حكم روتا”.

إيجار تجاري
زادت قوائم انتظار المساكن الاجتماعية الإيجارية بشكل كبير وارتفعت أسعار الإيجارات في السنوات الأخيرة، يوضح شوبس: “ركزت سياسة الحكومة خلال السنوات العشر الماضية على قطاع اتحادات إسكان أصغر والمزيد من الإيجارات التجارية،أصبح المستأجرون ضحايا لهذا”.

قبل أحد عشر عامًا، كان المستأجر ينفق 34 في المائة من دخله على تكاليف الإسكان، بينما في عام 2018 ارتفع هذا بالفعل إلى 38 في المائة وهذا واضح من أرقام المكتب المركزي للإحصاء.
وذلك لأن الإيجارات ارتفعت بشكل حاد بين عامي 2010 و 2019: ارتفاع بنسبة 26 في المائة للإيجارات الاجتماعية و 44 في المائة للإيجارات التجارية.

القطاع الحر
وقال شوبسز للصحيفة “في ظل حكومة روتا أصبح من الممكن ابرام عقد إيجار مؤقت لمدة عامين في القطاع الحر، يمكن لمالك العقار كل عامين أن يضع شخصًا آخر في منزله، ويرفع الإيجار الجديد بنفسه. ونتيجة لذلك، توجد الآن أسعار باهظة، بحيث لا يستطيع أصحاب الدخل المتوسط ​​الحصول على منزل للإيجار على الإطلاق”.

انخفاض عدد منازل الإيجار الإجتماعي:
ما لا يساعد أيضًا هو أن عدد المنازل المخصصة للايجار الاجتماعي انخفض بمقدار 108,000 بين عامي 2013 و 2018، اذ يوجد في هولندا حاليًا حوالي مليوني منزل للإيجار الاجتماعي.
في المدن الكبرى، يتعين على الباحثين عن المنزل الانتظار سنوات للحصول على منزل أو شقة.

نظام النقاط:
وفقًا لـاتحاد السكن، يجب أن يكون هناك نظام نقاط للقطاع الحر، تمامًا كما هو الحال مع الإسكان الاجتماعي.
هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع عرض المنازل المستأجرة بسعر مرتفع للغاية.

ساعد طفلك على اتقان اللغة العربية و القرأن الكريم مع مدرسة سما أون لاين:

المصدر: RTLNieuws