تحولت عملية سطو على متجر قطع غيار هواتف في ديفينتر إلى شيء يذكرنا بفيلم لوريل وهاردي، تسبب لصان أخرقان في إحداث الكثير من الأضرار وهربا في النهاية بنهب ضئيل.

وقال المتحدث باسم الشرطة سفين ستريبوش لـ RTV Oost : “هذه مشاهد غريبة، فعلوا شيئًا معقدًا للغاية بالنسبة لزوج من الأحذية الرياضية البيضاء وبعض شاشات الهاتف، لقد دمروا الجدار الجانبي للمبنى، ودمروا خزانة العرض وفتحوا جميع الطرود البريدية، قلبوا كل شيء رأسًا على عقب”.
نشرت الشرطة مشاهد من عملية السطو:

ووصفتها الشرطة بأنها عملية سطو غريبة، قام اللصان بترتيب مدخل خاص بهم، إنهم لم يدخلوا عن طريق كسر باب أو فتح نافذة بالقوة، بل عن طريق إحداث ثقب في الجدار يضغطون من خلاله على أنفسهم. اصطدم اللص الأول بوحدة رفوف فسقطت، ثم يضغط اللص الثاني نفسه من خلال الحفرة.

بمجرد دخولهم، قاموا بفتح جميع طرود البريد لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مفيد بها، أهذوا حذاءًا رياضيًا أبيضًا من الصندوق وحاول أحد اللصوص ارتداء الحذاء، من الواضح أنها كانت مناسبة تمامًا، لأنه أبقى عليها طوال عملية السطو، الشيء نفسه ينطبق على سترة خضراء.

يقوم اللص الآخر بتفتيش المناطق الأخرى من المتجر بحثًا عن المسروقات، وينتج عن هذا في النهاية عدد من شاشات الهاتف، يضعون جميع الأشياء الأخرى التي يمكنهم استخدامها على المنضدة. لكنهم دخلوا في جدال وبعد ذلك زحفوا عائدين عبر الفتحة الضيقة دون أن يأخذوا الأشياء الموجودة على المنضدة.

أقصى جهد وأدنى نتيجة
يقول ستريبوش: “لقد بذلوا جهدًا كبيرًا من أجل سرقة لا شيء، علاوة على ذلك، يمكن التعرف عليهم من خلال مشاهد الكاميرا، لأنهم ربما كانوا أقل حذراً بسبب التعب، نأمل أن يتعرف شخص ما على هؤلاء الرجال”.

 

المصدر: NOS