تم إبلاغ ما لا يقل عن 380 لاجئًا سوريًا في الدنمارك بضرورة مغادرة البلاد. 
وفقًا للدنمارك، أصبحت العاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة بها الآن آمنة بما فيه الكفاية لعودة اللاجئين. 
تسببت الرسالة بالكثير من الضجة لدى منظمات حقوق الإنسان واللاجئين: “في اللحظة التي تعبر فيها الحدود السورية، يمكن يحصل لك كل شيء”.

هذا البريد قلب حياة فائزة صطوف رأسًا على عقب، قال ذلك الخطاب أنها يجب أن تغادر الدنمارك، و العودة إلى سوريا التي مزقتها الحرب.

إقرأ أيضاً: الدنمارك أول دولة في الإتحاد الأوروبي تحرم السوريين من حق اللجوء: لقد دمروا حلمي

لأنه وفقًا للدنمارك، فإن بعض المناطق السورية أصبحت آمنة بما يكفي للعودة إليها.

فائزة صطوف البالغة من العمر 25 عاماً تلقت رسالة بضرورة مغادرتها الدنمارك والعودة إلى سوريا

فرت فائزة البالغة من العمر 25 عامًا من الحرب في سوريا مع أسرتها، و وصلت إلى الدنمارك في عام 2015 وحصلت الأسرة على حق اللجوء هناك.
في السنوات التي تلت ذلك، أصبحت فائزة تتحدث الدنماركية بطلاقة، وتخرجت من المدرسة الثانوية ودرست لتصبح ممرضة، فعلت هذا بالإضافة إلى وظيفتها في سوبر ماركت.
وقالت صطوف لوكالة أسوشييتد برس للأنباء “لا أفهم أن دولة لديها وباء كورونا تريد أن ترسل ممرضة بعيدا”.

إقرأ أيضاً: الدنمارك تعيد السوريين إلى بلدهم: ألاف السوريين في هولندا قلقين أيضاَ من هذا القرار

خاصةً النساء
إنها ليست الوحيدة التي يجب أن تغادر، ووفقًا لمنظمة العفو الدولية ط، فإن هذا يتعلق بما لا يقل عن 380 لاجئًا.
معظمهم من النساء، لأن الرجال ممكن أن يكونوا في خطر كبير عند العودة إلى سوريا، بالإضافة إلى ذلك، سيضطر معظمهم بعد ذلك إلى الخدمة العسكرية، لذلك فإنهم يتمتعون بمكانة استثنائية بسبب هذه النقطة.

المصدر: RTLNieuws

💥عروض رحلات شهر مايو و عيد الفطر🥳
إقامة🏨 + طيران ✈
/ أثينا 🇬🇷+ رودوس 🇬🇷+ برشلونا 🇪🇸 + فالنسيا 🇪🇸 + ميلانو 🇮🇪 /

للتفاصيل تفضلو لزيارة صفحتنا الرسمية على الفيس بوك👇