تم اليوم إدانة شاب سوري يبلغ من العمر 21 عامًا بطعن زوجين مثليين العام الماضي، فارق أحدهما الحياة، الشاب السوري، الذي سبق إدانته بدعم داعش، وتم سحب اقامة اللجوء، سيبقى في السجن مدى الحياة.

حُكم على سوري سُلبت صفته كلاجئ في السابق بسبب دعمه لداعش بالسجن مدى الحياة يوم الجمعة لمهاجمته زوجين مثليين في مدينة دريسدن.
أحد الضحايا، وهو رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، لم ينج من الطعن الذي وقع في العام الماضي.

وفقًا للقاضي، فإن الجاني البالغ من العمر 21 عامًا كان مستوحى أفكاره من التطرف الإسلامي، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية مختلفة اليوم الجمعة.

وأدين الشاب السوري بتهم القتل والشروع في القتل، وقال المدعون في بداية المحاكمة إنه أراد قتل الرجال لأنهم “كفار”.
فر الرجل من سوريا في العام 2015 بسبب الحرب الأهلية، و في عام 2018، حُكم عليه في ألمانيا بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الإرهاب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دعمه لداعش، ونتيجة لذلك تم سحب اقامة اللجوء منه.

منذ إطلاق سراحه، كان على تحت مراقبة قوات الأمن، وكان أيضا تحت الملاحظة يوم الطعن.
بعد ارتكابه الطعن، لاذ بالفرار، و تم القبض عليه بعد أسابيع قليلة ووجد أنه كان معه سكين كبير.
يشتبه القاضي في أنه كان ينوي تنفيذ المزيد من الهجمات، وقال محاموه إنه كان غير ناضج عقلياً وقت الطعن.
لكن لم يرى المدعون أي ظروف مخففة وطالبوا بأقصى عقوبة ممكنة، و وافق القاضي على ذلك.

المصدر: NRC