قُتل سبعة أفراد من عائلة كردية بالرصاص في محافظة قونية التركية، تتحدث وسائل الإعلام التركية وجماعات المصالح الكردية عن دوافع عنصرية، بينما السلطات التركية تنفي ذلك.

كانت ذات الأسرة في وقت سابق من هذا الشهر، ضحية لهجوم يُزعم أن دوافعه عنصرية، وذكرت وسائل إعلام تركية أن عددا من الأشخاص أصيبوا.

بالأمس، اقتحمت مجموعة مسلحة منزل الأسرة وقتلت أفراد العائلة بالرصاص، وأضرموا النيران في المنزل بعد ذلك.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الضحايا هم زوجان (62 و 65 عامًا) وأطفالهما الخمسة (تتراوح أعمارهم بين 30 و 45 عامًا).
قال المدعي العام التركي إن عشرة أشخاص اعتقلوا، وقال البيان إن القتل كان نتيجة نزاع عمره 11 عاما بين أسرتين وليس له علاقة بدوافع عنصرية.

لا تسيّس
وزير الداخلية التركي صويلو يحذر من “تسييس” المجزرة، ويؤكد أن هذا الحادث لا علاقة له بالمسألة التركية الكردية بأي شكل من الأشكال.
كما قال وزير العدل جول إنه لا يرى أي دليل على وجود دافع عرقي أو أيديولوجي، و وعد محافظ قونية بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

كان أفراد الأسرة قد قابوا بعد الهجوم السابق، إن المهاجمين قوميون أتراك، ولا يريدون أن يعيش الأكراد في جوارهم، وبحسب محامي الضحايا، فقد حذر المهاجمين عدة مرات.
أدان حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد عمليات القتل، قائلاً: “إذا لم تغير حكومة حزب العدالة والتنمية سياستها تجاه الأكراد، فإن عدد الهجمات سيزداد وستصبح أكثر عنفًا”.
منذ أسبوع ونصف، قُتل رجل يبلغ من العمر 43 عامًا بالرصاص في قونية بعد تهديده لكونه كرديًا.
في ذلك الحين، قالت السلطات أيضاً، أنه لم يكن هناك أي شك في وجود دافع عنصري.

 

المصدر: NOS