فارقت الطفلة الفلسطينية سورية أميرة. د البالغة من العمر 13 عاماً الحياة بعد احتراقها في حمام منزلها في مدينة شانلي أورفا التركية، تم القاء القبض على والدها أحمد.د وشقيقتها الصغرى لما.د البالغة من العمر 12 عاماً.

وقع الحادث في منطقة شهمكسوت في منطقة أيوبيي في شانلي أورفا، ويُزعم أنه تم سكب مادة سريعة الإشتعال على أميرة في حمام المنزل الذي تعيش فيه مع والدها وشقيقتها.
تم نقل أميرة، التي أصيبت بحروق شديدة، إلى مستشفى محمد عاكف عنان بواسطة سيارة إسعاف استدعيت إلى مكان الحادث، وللأسف لم تفلح محاولات انقاذها وفارقت الحياة في المشفى.

أشعل النار و هرب من المنزل
اتضح أن الضحية أميرة قد أعطت اسم والدها أحمد.د وشقيقتها لما، أثناء نقلها إلى المستشفى.
كان أحمد قد انتقل إلى منزل في حي سمكسوت قبل 4 أشهر مع ابنتيه أميرة (13 عام) و لمار (12 عامًا).
يُزعم أن الأب، الذي كان يعمل في البناء، أراد إجبار ابنته أميرة على الزواج، و بعد أن اعترضت على ذلك، قام الأب بضربها، وسكب مادة سريعة الإشتعال عليها في الحمام وأضرم فيها النار.
قام الأب بتشغيل موسيقى صاخبة حتى لا يُسمع صوت صراخها، ثم هرب من المنزل مع ابنته الصغيرة.
بعد سماع الجيران لصراخها، قاموا بكسر الباب، وتم ابلاغ الشرطة والإسعاف، لكن الطفلة فارقت الحياة في المشفى رغم جميع محاولات إنقاذها.

أنا أحترق
شرح جارهم يسار كيربيش أنه كسر الباب بمطرقة ودخل، وقال: “حاولت التحدث إليها من خارج الباب، قالت لي: أنا أحترق، افتح الباب، كسرنا قفل الباب بمطرقة ودخلنا، كانت الفتاة مستلقية على الأرض”.
وبحسب ما قاله الجار، تم ضربها أولاً بعصا ثم أُحرقت في الحمام.
يتابع الجار: “لم يكن هناك أم مع الأطفال، كان هناك 3 أشخاص يعيشون في المنزل، كان الأب عامل بناء و كان يغلق الباب عليهم عندما يغادر المنزل في الصباح”.

أخبرت الشرطة عن والدها وشقيقتها
قالت الطفلة أميرة للشرطة إن والدها وشقيقتها أشعلا النار فيها قبل وفاتها في المستشفى، كان جسدها محترقاً بكامل، و قد توفيت بعد ذلك بوقت قصير.
ألقت الشرطة القبض على والد وشقيقة أميرة، أثناء سيرهما في حي أيوبكنت، واحتجزتهما.

أحيل الأب أحمد وابنته إلى المحكمة بعد استجوابهما في مركز الشرطة
و عُلم أن والد أميرة وأختها، ادعيا في إفاداتهما، أنه لا علاقة لهما بالحادث، ثم تم إرسال الأب وابنته إلى المحكمة.
وقررت المحكمة الاستمرار في احتجاز الأب، و وضع الطفلة لمار تحت حماية الدولة.

المصدر: CumHuriyet