عُثر ليلة البارحة على صبي سوري يبلغ من العمر 13 عامًا في محطة القطار المركزية في تيلبورخ، كان هناك بمفرده و حاول التحدث مع عدد من حراس الأمن.

كتب أحدهم في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: “كنا في ألبرت هاين عندما جاء إلينا، بدأ يبكي على ذراع أحدنا”.
سأل حراس الأمن الصبي عما يجري، لكنه لم يكن يتحدث اللغة الهولندية: “لحسن الحظ، مرت امرأة تتحدث اللغة العربية في تلك اللحظة، و من خلال تلك السيدة أدركنا أن الصبي يبلغ من العمر 13 عامًا وقد جاء إلى هولندا بمفرده من سوريا”.

طلب لجوء
وبعد إبلاغ الشرطة والشرطة العسكرية، قدم حراس الأمن للصبي بعض الطعام: “لم يستطع إخبارنا متى كانت آخر مرة أكل أو شرب أي شيء”.
تم نقل الصبي إلى مركز الشرطة، و هناك أشار إلى أنه يريد التقدم بطلب للحصول على اللجوء، وقال متحدث باسم الشرطة أن الفحص أظهر أنه لم يفعل ذلك من قبل، ثم بدأت اجراءات الطلب وتم نقله إلى مركز لطالبي اللجوء.

في نهاية شهر يوليو، كان هناك صبي مماثل في محطة أوتريخت سنترال، و تقطعت السبل بفتاة سورية تبلغ من العمر 11 عاماً، ولم تكن تتحدث الهولندية أو الإنجليزية.
وأيضاً في الآونة الأخيرة، تم العثور على طفلين صغيرين من سوريا في مراكز الشرطة في روتردام وهوفدورب.

 

المصدر: NOS