الكثير من أصحاب اقامات اللجوء في الدول الأوروبية يسافرون إلى بلدانهم الأصلية لقضاء العطلات أو لزيارة الأقارب، رغم زعمهم السابق أنهم معرضين للخطر في تلك البلدان.

أظهرت أبحاث تم اجراؤها سابقاً في هولندا أنه تم اعادة التحقيق بملفات نحو 300 شخص كان لديهم تصاريح إقامة لجوء، لأنهم سافروا إلى بلدانهم الأصلية.
ظهر ذلك من خلال الأرقام لدى دائرة الهجرة والتجنس (IND).

وقد أدى ذلك إلى إجمالي 50 عملية سحب اقامة في عامي 2016 و 2017، هناك 20 حالة منها سحبت الاقامة بسبب السفر إلى البلد الأصلي.
ولا تزال إجراءات السحب مفتوحة في حوالي 50 حالة.

الحماية:
غالباً ما يسافر حاملو تصاريح إقامة اللجوء إلى وطنهم عبر بلد آخر في الاتحاد الأوروبي حتى لا يتم اقتفاء أثرهم.
لمنع هذا، وقعت هولندا وبلجيكا اتفاقية في عام 2016 يتبادلان خلالها المعلومات حول سفر اللاجئين.
يهدف تصريح اللجوء إلى حماية الأشخاص من الخطر في بلدانهم الأصلية.
إذا اتضح أن اللاجئين الذين يحملون تصاريح مؤقتة قد زاروا البلد الذي أتوا منه، فإن دائرة الهجرة والجنسية تبدأ عادة عملية سحب الإقامة.

▪︎متى يمكن السفر إلى البلد الأصلي دون عواقب:

لا ينطبق هذا على الأشخاص الذين يحملون جواز سفر هولنديًا “الجنسية الهولندية” أو من لديهم تصريح اقامة لفترة غير محدودة.

من حيث المبدأ، يمكنهم السفر إلى وطنهم دون عواقب سحب الإقامة.

بتصرف عن مقال تحقيقي في شبكة NOS