طالبت النيابة العامة بالعلاج النفسي الإجباري ضد مصطفى.س البالغ من العمر 30 عامًا، وهو متهم بطعن خمسة أشخاص من المارة في حي دي بايب في أمستردام في شهر مايو العام الماضي، قُتل منهم رجل يبلغ من العمر 64 عاما، وتعتبر النيابة العامة والخبراء أن العلاج الإجباري ضرورياً لحماية المجتمع من الرجل.

كان لدى مصطفى مشاكل نفسية كبيرة، عانى من الأوهام وذكر أن هناك أصوات كانت تعطيه الأوامر، و كان يأخذ دواء لذلك.
في يوم الطعن، كان في حالة سيئة وفقد حبوبه، و قال إنه قام بمحاولتي انتحار قبل أن يخرج إلى الشارع بالسكاكين، وفي حوالي الساعة 11 مساءً، طعن خمسة أشخاص بشكل عشوائي، في ما يزيد قليلاً عن 15 دقيقة.
وأظهرت أقوال الضحايا والشهود أنه طعن ضحاياه بشكل مفاجيء ودون مبرر، وطعن ضحاياه عدة مرات.
وصلت الشرطة بأعداد كبيرة وألقت القبض على مصطفى بعد فترة وجيزة من أعمال العنف.

لا يتذكر شيء
ادعى مصطفى في المحكمة، أنه لا يتذكر شيئاً عما حدث، لكن النيابة العامة تشك في ذلك وتشير إلى وجود تناقضات في أقواله حول هذا الموضوع، اذ أن هناك مشاهد للطعن وتعرف عليه الشهود والضحايا.
مصطفى متهم بالقتل والشروع في القتل من قبل النيابة العامة، وقال المدعي العام إن الأمر كان مع سبق الإصرار.
و أظهرت الأبحاث النفسية أن مصطفى كان غير كفء عقليًا، لأنه كان مصابًا بالذهان عندما ارتكب الطعن .

مقتل شخص وجرح أربعة أخرين في حادث طعن في أمستردام و اعتقال مشتبه به

 

المصدر: NOS