تتوجه امرأة هولندية كانت تعمل بحارة في البحرية البريطانية إلى محكمة في المملكة المتحدة، حيث تحمل البحرية البريطانية المسؤولية عن الضرر المعنوي الذي تعرضت له بعد أن اغتصبها ضابط بريطاني حسبما زُعمها.

عملت المرأة في سفينة البحث عن الألغام عن الألغام ويليمستاد، الذي كانت تشارك في مهمة الناتو، و خلال حفلة شارك بها جميع أفراد طواقم السفن المشاركة في المهمة، في عام 2020 في ميناء أوسلو، زُعم أنها تعرضت للاغتصاب في خزانة.

وقال المحامي مايكل روبيرتي وهو محامي المرأة البالغة من العمر 21 عامًا لصحيفة تراو، أنه بعد عامين لم يتم إحراز تقدم في القضية، وهو يسمي هذه “الصدمة الثانية” للضحية.
لذلك ستذهب المرأة إلى المحكمة البريطانية لأنها تريد التعويض، كما أنها تريد من البحرية البريطانية أن تدرك الأخطاء التي ارتكبت في قضيتها.
وبحسب المحامي، فإن قصتها أظهرت أن المجندات ضحايا الاعتداءات الجنسية خلال البعثات الدولية لديهن وضع قانوني سيء.

 

المصدر: NOS