ألقت إدارة المباحث الجنائية الوطنية القبض اليوم على كبير مفتشي الوحدة الوطنية للشرطة الهولندية، ضابط الشرطة البالغ من العمر 47 عامًا مشتبه في مشاركته في منظمة إجرامية والفساد وانتهاك السرية المهنية.
وبحسب النيابة العامة، يشتبه في أن الضابط الكبير، سرب معلومات سرية للغاية إلى منظمة إجرامية.
تمت إزالته من منصبه في مايو من العام الماضي، يقول متحدث باسم النيابة العامة، إن حقيقة أنه تم القبض عليه سوى الآن فقط لها علاقة بمدة التحقيق.
وأكدت مصادر لـ NOS أن المعتقل كان رئيس فريق في دائرة العمليات المتخصصة.
تقول الخيمين داخبلاد، بناءً على مصادر، إنه تم اكتشاف الرجل من خلال رسائل تم فك تشفيرها من خدمة التشفير Sky.
وأكدت النيابة العامة أن الرجل “غير مصرح له” ولم يكن لديه إمكانية الوصول إلى عمليات التسلل.
كما تقول النيابة العامة إنه ليس لديها ما يشير إلى أن التحقيقات الجارية تعرضت للخطر بسبب تصرفات الوكيل.
وبعد الاستجواب، سُمح للمشتبه به بالعودة إلى منزله “في انتظار نتائج التحقيق الأخرى”.
يتم تنفيذ ذلك من قبل إدارة التحقيقات الجنائية الوطنية، تحت إشراف مكتب المدعي العام الوطني.
الاحتيال الضريبي
ذكرت صحيفة إن آر سي في ذلك الوقت أن التحقيق مع رئيس الفريق الموقوف، والذي بدأ العام الماضي، ركز على غسيل الأموال والاحتيال الضريبي.
بعد طرد المشتبه به من المكتب، تم تفتيش منزله أيضًا، وبحسب الصحيفة، فقد كان لديه “وضع سري للغاية” مع الشرطة، بينما النيابة العامة تناقض ذلك الآن.
كان مدير الفريق مسؤولاً عن إدارة ونشر المعدات التقنية الخاصة في قسم الاعتراض والاستشعار.
على سبيل المثال، تتم قراءة المحادثات عبر الإنترنت ويتم النقر على الهواتف.
يقول أحد المطلعين على الخيمين داخبلاد إن المشتبه به خضع للفحص عدة مرات: “إنها حقا ضربة ثقيلة لصورتنا”، كما قال رئيس نقابة الشرطة NBP، جان سترويس، للصحيفة إنه صُدم بالأنباء: “إنه يظهر أنه يجب أن يكون هناك تحسن سريع للغاية في التحقيقات السرية، وهذا لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك”.
يستمر النص أسفل الإعلان:
أقوى العروض لدى مفروشات ماسة في روتردام
العنوان:
Ijsselmondselaan 175, 3064 AS Rotterdam
يمكنك مرسلتنا عبر صفحة الفيسبوك.
انتحار عميل سري
القسم الذي عمل فيه رئيس الفريق السابق يخضع لخدمة العمليات المتخصصة، تعرضت الأقسام الأخرى لهذه الخدمة للانتقاد لبعض الوقت.
قبل أسبوعين، أصدرت مفتشية العدل والأمن تقريراً هاماً يفيد بوجود مشاكل داخلية في قسم العمليات السرية، وقد أدى ذلك إلى ظهور مخاطر أمنية عند توجيه العمليات السرية.
وفقًا لهيئة التفتيش، تسوء الأمور على مستوى الإدارة، من بين أمور أخرى.
كما تفتقر الإجراءات الجيدة والتعاون الداخلي غير موجود بدأت المفتشية التحقيق بعد تلقي إشارات حول انتهاكات مثل إساءة استخدام السلطة والبلطجة.
كان سبب التقرير انتحار عميل سري، وقالت الشرطة إنها تعرفت على نفسها في نتائج التحقيق.
المصدر: NOS
