تم اليوم، الإفراج عن الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا المشتبه في قيامها بطعن رجل حتى الموت في روزمالين، من المحتمل أن تكون القضية تتعلق بالدفاع عن النفس، حسب النيابة العامة، و هي لا تزال مشتبه بها في القضية.
نشب شجار مساء يوم السبت على شرفة مطعم في روزمالين بين فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وصديقتها البالغة من العمر 16 عامًا من جهة و فتاتين هما أخت وزوجة الضحية من جهة أخرى.
حسب النيابة العامة تتوفر مشاهد محدودة للمشاجرة، حيث أن مكان وقوع الحادث لا يظهر بالكامل من خلال الكاميرات الأمنية.
بعد هذه المشاجرة، جاء الرجل، جوردي البالغ من العمر 22 عامًا، أيضًا إلى الشرفة، وبعد ذلك نشأ جو عدواني للغاية.
وكتبت النيابة: “جو كان للمشتبه بهم والشهود والضحية المتوفاة نصيبًا”.
ثم تم إلقاء الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا من كرسيها، كانت صديقتها تحمل سكين أدوات المائدة في ذلك الوقت.
و وفقًا لـلنيابة، تم طعن جوردي بالسكين عندما استهدف الفتاة “بعنف”، وقد مات بعد ذلك بوقت قصير.
إطلاق سراحها “مؤلم جدا” للعائلة
تم إطلاق سراح الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا يوم الأحد، والآن أصبحت الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا حرة أيضًا.
وقال مسؤول صحفي: “نفترض حاليا أن المشتبه بها أرادت الدفاع عن نفسها ضد العنف ولم يكن لديها نية لقتل جوردي”، وتتحدث النيابة العامة في بيان صحفي عن “مأساة رهيبة لكل الأقارب”.
محامية الأسرة بريا سوخي، قالت لشبكة NOS إن أقارب جوردي “صدموا” من إطلاق سراح الفتاة: “هذا مؤلم للغاية بالنسبة لهم. يعتقدون أن جوردي قد دافع عن أخته وزوجته الحامل، ومقابل ذلك حصل على سكين بقلبه، إنها ضربة تلو الضربة للأقارب ولا يشعرون بأنهم يؤخذون على محمل الجد، تريد المحامية مناقشة هذا الأمر مع خدمة النيابة العامة.
تم الإعلان بالأمس أن أخت جوردي وزوجته قدمتا بلاغ عن اعتداء الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا عليهما، وتقول النيابة العامة أنها ستقرر “لاحقًا” ماذا سيحدث بهذا البلاغ.
الشاب الذي طُعن حتى الموت من فتاة مراهقة كان قد حضر للدفاع عن شقيقته وزوجته الحامل
المصدر: NOS