حصل الفلسطيني السوري صالح.ع الذي هاجم مطعم كوشير اليهودي لمرتين في أمستردام، على تخفيف للعلاج الإجباري من قبل محكمة الاستئناف.

في نهاية عام 2017، تسبب صالح في حدوث ضجة كبيرة عندما قام بتحطيم نوافذ المطعم اليهودي الكائن في شارع Amstelveenseweg في أمسترادم مع صرخات “الله أكبر”.

بعد ذلك بعامين، انتابه الجنون مرة أخرى وحاول إشعال النار في العلم الإسرائيلي المعلق في المطعم، كما اعتدى على امرأة في ترام في أمستردام.

حكم القاضي العام الماضي على أن الهجوم الذي وقع في عام 2019 (اضرام النار) كان له نية إرهابية وحكم عليه بالسجن لمدة عام مع العلاج الإجباري الطويل، بعد أن حذر الخبراء من مركز بيتر بان للعلاج النفسي من أن هناك خطر العودة إلى الإجرام لدى صالح.

تقييد العلاج الإجباري
ولكن عند الاستئناف، تم تقييد العلاج الإجباري، و ترى المحكمة أن الاعتداء ليس خطيرًا بما يكفي لـلإحتجاز الدائم، من المسلم به أن الهجوم على المطعم كان عملاً إرهابياً، ولكن بما أن صالح لم يهاجم إلا نوافذ المطعم وليس الأشخاص، فإن الإحتجاز للعلاج الإجباري لمدة أقصاها أربع سنوات ستكون كافية، وفقًا للمحكمة.

حذر محامي صالح العام الماضي من أن التعليمات التي صدرت أوامر العلاج لموكله في البداية ستتحول إلى “مدى الحياة”.
كان المحامي الجنائي ويليم فان فليت يخشى أنه يمكن تمديد العلاج إلى أجل غير مسمى: “بهذا الحكم، ألغت محكمة استئناف أمستردام سيناريو رعب محتمل”، وهو سعيد بالحكم الجديد.

يستمر النص في الأسفل:

الحكم على الفلسطيني سوري صالح بالسجن لمدة سنة والعلاج الإجباري لتكسير نافذة مطعم يهودي وحرق العلم الإسرائيلي في أمستردام

 “محامي الخصم غير سعيد”
المحامي الجنائي هيرمان لونشتاين الوكيل عن مالك مطعم HaCarmel غير سعيد بالحكم الجديد، حقيقة أن الناس لم يكونوا في خطر خلال الهجوم الثاني ليست حجة للحد من العلاج الإجباري.
يشير لونشتاين إلى أن المطعم كان فارغًا عرضيًا: “يتم تفسير ذلك الآن لصالح المتهم، ليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أن صالح لم يرغب في مهاجمة الناس”، يأمل أن تقوم النيابة العامة بالطعن في القرار.

عروض الصيف غير 🏖 لدى Luxury Tour عروض طيران ✈️خلال شهر يوليو / ذهاب /🤩
😉كافة بطاقات الطيران مؤمنة و مرنة قابلة للتعديل


المصدر: Telegraaf