أدلى أحد الأخوين اللذين أدينا بقتل الفتاة لوت البالغة من العمر 14 عامًا بتصريحات جديدة حول مقتل لوتي خلال جلسة الاستئناف ظهر هذا اليوم، الأمر الذي أثار دهشة الجميع.

توفيت لوتي في 10 يناير 2021 بعد لقاء مع الأخوين، كانت على علاقة مع الصبيان، حضرت اليهما للمناقشة حول صورة عارية مسربة تحول إلى شجار قاتل.

كلا الأخوين حُكم عليهما سابقًا بأقصى عقوبة للأحداث: سنة واحدة من اعتقال الأحداث وفرض تدبير العلاج الالزامي، واستأنف الأخ الأكبر الحكم.
بعد ظهر هذا اليوم، سمع الفتى البالغ من العمر 17 عامًا مرة أخرى الحد الأقصى لعقوبة الأحداث التي صدرت ضده.

لغز
كان الأخوان صامتين خلال المحاكمة الأولى، الدافع على وجه الخصوص ظل لغزا.
بعد أن أشار أحد قضاة المحكمة إلى الأخ الأصغر ظهر اليوم أن ما قاله لم يعد يهم شقيقه الأكبر، تبع ذلك اعترافات للمرة الأولى، وبحسب الإذاعة الإقليمية، جاء ذلك مفاجأة لمحاميه وأقارب لوتي، الذين حضروا الجلسة ظهر اليوم.

قال الأخ الأصغر إن شقيقه كان غاضبًا من حقيقة أن لوتي قد أرسلت صورة عارية له إلى صديق، قالت لوتت إنها حذفت الصورة المسيئة منذ فترة طويلة، ولكن الأخ الأكبر لم يصدقها، اندلع بعدها شجار ساخن.

ركلها عدة مرات
بعد أن أعطاها دفعة، شعرت بالذعر تمامًا، كما قال الشقيق الأصغر للمحكمة بعد ظهر اليوم، لم يكتف أخيه بضربات عديدة وجهها للضحية لوتي، بل ركلها أيضًا عدة مرات، ثم زُعم أنه خنق الفتاة وهو جالس فوقها، ثم سحب جسدها باتجاه الخندق ودفعه في الماء.

يتحدث والدي لوتي عن ألمهم بفقدان ابنتهم:

يقول المحامي روب أود برويل إن هذه الأقوال تتوافق مع أدلة الطب الشرعي: “حقيقة أن موكلي كان هناك لا يعني أنه مذنب بالاشتراك في ارتكاب الجريمة بالمعنى الجنائي، وهو أمر أدين به، ولهذا السبب دافعت عن تبرئته”.
سيتخذ القاضي قرارًا في غضون أسبوعين.

الضحية لوتي البالغة من العمر 14 عام قُتلت أثناء شجار بسبب صورة عارية

 

المصدر: NOS