في عدد من الدول الإسلامية، خرجت مظاهرات ضد الأعمال المناهضة للقرآن من قبل نشطاء اليمين المتطرف في هولندا والسويد. وخرجت مظاهرات في لبنان وباكستان والعراق و أفغانستان.
في نهاية الأسبوع الماضي، تم تمزيق صفحات من القرآن في احتجاج في دانهاخ، و في ستوكهولم، أضرمت النيران في الكتاب المقدس للمسلمين.
حرق علمي هولندا والسويد
في العاصمة اللبنانية بيروت، خرج حوالي 200 متظاهر في ساحة الشهداء المركزية، حسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، أشعلوا النار في علم هولندا والسويد.
وفي العاصمة الأفغانية كابول حدث الأمر نفسه مع العلم الهولندي المقلوب وعليه صليب أحمر، كما نظمت احتجاجات في مدن أخرى في أفغانستان.
اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو:
في العراق، تجمع مئات من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مسجد ببغداد، حاملين المصاحف.
وقال رجل الدين إن حرق القرآن “سيجلب السخط الإلهي” وتساءل عما إذا كانت حرية التعبير تعني أنه يمكن الإساءة إلى معتقدات الآخرين.
وفي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أوقفت الشرطة المتظاهرين الذين أرادوا الذهاب إلى السفارة السويدية.
الأحد الماضي، مزق زعيم منظمة بيغيدا المناهضة للإسلام، إدوين واغنسفيلد، صفحات من القرآن في دانهاخ، سمحت البلدية بهذا الاحتجاج على أساس حرية التعبير.
تحدثت وزارة الخارجية التركية عن “هجوم جبان على كتابنا المقدس” وطالبت السفير الهولندي بالمسائلة.
في اليوم السابق، يوم السبت، أحرق ناشط دنماركي سويدي يميني متطرف مصحفًا أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
كان لديه إذن من الشرطة للقيام بذلك، و استخدم الرئيس أردوغان هذا الحدث لتعزيز رفضه المؤقت لعضوية السويد في الناتو.
كما دعت إحدى الجامعات المصرية الرائدة “الأزهر” إلى مقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية.
زعيم حركة بيغيدا يقوم بتمزيق المصحف أمام مبنى مجلس النواب في دانهاخ
تركيا تستدعي السفير الهولندي في أنقرة بسبب قيام رئيس حركة بيغيدا بتمزيق المصحف
جامعة مصرية كبرى تريد مقاطعة المنتجات من هولندا والسويد رداً على حرق وتمزيق المصحف
المصدر: NOS