في قرية غوزل بهجة التابعة لمدينة أزمير التركية، لقي ثلاثة عمال سوريين مصرعهم نتيجة الحريق الذي أشعله عمداً المتهم كمال كوروكماز، عقدت جلسة الاستماع في القضية في أزمير اليوم

تم حرق اللاجئين السوريين أحمد العلي البالغ من العمر 21 عاماً، ومأمون نبهان البالغ من العمر 23 عاماً ومحمد حسين البيش البالغ من العمر 17 عاماً، حتى الموت في مكان عملهم في غوزل بهجة في 16 نوفمبر 2021.
تم القاء القبض على كمال بعد 14 يوم من الجريمة، واعترف لدى الشرطة أنه هو من أشعل الحريق عمداً، بعد أن ذهب إلى الغرفة التي ينام فيها الضحايا مصطحباً معه عبوة 5 ليترات من البنزين وأشعل النار بنفسه.
قالت النيابة العامة في لائحة الاتهام أن كمال يتحمل المسؤولية الجنائية كاملة عن فعله، وطالبت الحكم بالسجن المؤبد.

التزم المتهم كمال كوركماز، الصمت في الجلسة الأولى من المحاكمة، وقال أنه يريد الدفاع عن نفسه كتابةً.

عضو في مجموعة جيتم وتلقى رسالة
خلال التحقيق، ادعى كوروكماز أنه كان عضوا في قيادة مجموعة مخابرات الدرك ومكافحة الإرهاب (JITEM) وأنه تلقى ملاحظات في علبة سجائر وقال: “الملاحظة الأخيرة جائت عن السوريين، لقد حرقت السوريين بصب البنزين”.

نفى المدعى عليه، الذي سُئل عن هذه الأقوال، التهم الموجهة إليه، وقال: “ذهبت إلى المستشفى في اليوم السابق، لا أعرف ما هو الدواء الذي أعطي لي هناك، أقوالي أثناء التحقيق هي ما قرأته في المذكرة التي أرسلت لي، ولا علاقة لي بالموضوع”.

كما تم سماع شهادة رمضان بولوت، صاحب المعمل الذي كان يعمل فيه الضحايا الثلاثة، خلال الجلسة.
قال بولوت: “غضب المتهم مني قائلاً لماذا توظف سوريين؟ “قال لي كمال في اليوم السابق إنه سيحرق المعمل ويقتل السوريين”.
وطالب محامي المتهم بفحص موكله، بحجة أنه غير مستقر عقلياً.

وفي نهاية الجلسة الأولى قررت المحكمة فحص الحالة النفسية للمتهم وسماع شهود جدد مع استمرار حبس المتهم.
سيتم أيضًا التحقق من المعلومات المصرفية للمدعى عليه وحركة المحادثات.

ستُعقد الجلسة الثانية للقضية في 14 يونيو 2023.

إحراق ثلاثة شبان سوريين أحياء في مدينة إزمير التركية وإلقاء القبض على الجاني

 

المصدر: Indyturk