طالبت النيابة العامة بسجن رجل يبلغ من العمر 54 عاما من ألميري لمدة ثلاث سنوات دون قيد أو شرط، يشتبه في أنه اعتدى جنسياً على شرطية من فريقه عندما كان رئيس لفريق الشرطة.

برأي النيابة العامة، يُظهر التحقيق أن المشتبه به في 2019 طلب من الضحية نقله إلى المخفر في هوفدورب بعد ساعات العمل، و في موقف السيارات التابع للمخفر، قبل الضحية في السيارة رغماً عنها ثم جعلها تقود إلى مكان أكثر عزلة، هناك مارس الاثنان الجنس ضد إرادة الضحية.

ينفي المشتبه به نفسه وقوع أفعال جنسية في تلك الليلة، ويذكر أن الضحية أرادت أن يمارس الجنس معها وأنه لم يفعل ذلك، ومع ذلك، فإن تقرير الضحية وأقوالها جاءت مدعوم ببيانات أخرى متنوعة من زملائها ومستشار سري، وهذا يدل على اهتمام المشتبه به المهووس بالضحية.
هناك أيضًا لقطة شاشة لرسالة واتس أب يظهر فيها المشتبه به تلميحات جنسية تجاه الضحية.
تم أخذ كل هذه الأشياء في عين الاعتبار، و يعتبر المدعي العام أنه ثبت بشكل قانوني ومقنع أن الرجل البالغ من العمر 54 عامًا من الميري كان مذنبًا بارتكاب جريمة الاغتصاب والفجور مع إساءة استخدام السلطة.

الجرائم الموجهة ضد المشتبه به خطيرة للغاية، حقيقة أنه كان رئيس فريق شرطة وأن الضحية كانت تابعة له، هو أمر ثقيل بشكل كبير، وعليه فإن الحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات يعتبر مناسباً من وجهة نظر النيابة العامة.

كان المشتبه به يعمل في وحدة شرطة شمال هولندا، ولضمان الاستقلال، أجرت وحدة شرطة هولندا الوسطى التحقيق تحت إشراف دائرة الادعاء العام في وسط هولندا.

 

المصدر: OM