ألقي القبض على طالب لجوء في تير أبيل مساء الخميس لارتكاب الفعل الفاضح في وسط المركز التجاري، أظهر أعضائه التناسلية للفتيات الصغيرات، أثار الحادث اضطرابات كبيرة في المنطقة.

يتعلق الأمر بشاب جزائري يبلغ من العمر 27 عامًا يقيم في مركز طالبي اللجوء في تير أبيل، ولا يزال رهن الاحتجاز وتقوم الشرطة بالتحقيق في الحادث.

مساء الخميس، اتخذت الشرطة إجراءات أيضا بسبب الاضطرابات في فرع سوبر ماركت جامبو، وقامت الشرطة بطرد ثلاثة أشخاص واقتادوهم لكن لم يتم القبض عليهم.

جو مضطرب
وتسبب الحادث في الكثير من الاضطرابات في القرية، حيث ساد التوتر الأجواء لبعض الوقت بسبب استمرار الإزعاج من طالبي اللجوء، يتم تداول الدعوات إلى وجود حرس من الأهالي على Facebook.

سبب الإزعاج بشكل رئيسي هو طالبي اللجوء الذين لديهم فرصة ضئيلة للحصول على اللجوء هنا ولكنهم يسيئون استخدام مرافق الاستقبال، غالبًا ما يُشار إليهم على أنهم قادمون من دول آمنة، ولكن نظرًا لأن الجزائريين غالبًا ما شاركوا مؤخرًا ولأن الجزائر ليست بلدًا آمنًا رسميًا، يُشار إليهم أيضًا بملتمسي اللجوء “المحرومين”.

الإجراءات تسير ببطء شديد
تقول مونيك فان زيل من جامبو في تير أبيل: “كان كل شيء محمومًا، معنا في المتجر وخارجه في الساحة، الوضع يتصاعد، لقد تم الإعلان عن الإجراءات، ولكن علينا فقط أن نرى ما سيأتي منها، كل شيء يسير ببطء شديد بالنسبة لي، الليلة لدينا اجتماع طارئ مع البلدية”.

يتعلق الأمر باستشارة أصحاب المتاجر مع رؤساء الحزب في مجلس المدينة ورئيس البلدية، والتي تم تقديمها بسبب الاضطرابات.

التشاور مع رؤساء البلديات ووزير الدولة
في نهاية أبريل، عقد رئيسا بلدية فيسترفولد وإيمين اتفاقات مع وزير الدولة فان دير بورغ لاتخاذ تدابير لمعالجة الإزعاج، أحد الإجراءات هو أنه يجب معالجة طلبات طالبي اللجوء المحرومين بسرعة أكبر، حتى يبقوا في تير أبيل لفترة زمنية أقصر، يجب أن يسري هذا في موعد أقصاه 1 يونيو.

 

المصدر: Telegraaf