أدانت الصين وإيران والمتمردون الحوثيون في اليمن، من بين آخرين، تصفية زعيم حماس إسماعيل هنية. وتتعهد إيران بالانتقام لأن جريمة القتل وقعت الليلة الماضية في العاصمة الإيرانية طهران، كما أدانت روسيا وتركيا هذا العمل.

وقال الرئيس الإيراني بيزشكيان في بيان: “إن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان المتمثل في قتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران”.

المخابرات الإسرائيلية
ولم تعلن إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن العملية، ولكن يعتقد على نطاق واسع أن المخابرات الإسرائيلية تقف وراء جريمة القتل. المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي هدد إسرائيل بعقوبات قاسية وبحسب خامنئي فإن إيران ترى أن من واجبها الثأر لمقتل هنية لأنه قتل على الأراضي الإيرانية.

ويعتقد المتمردون الحوثيون في اليمن، الذين انضموا إلى المعركة منذ بداية الحرب في غزة من خلال قصف السفن في البحر الأحمر، أن إسرائيل ارتكبت “جريمة إرهابية”.

الصين: القتل ليس حلاً
كما أدانت وزارة الخارجية الصينية الهجوم المميت، وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين تقول إنها تعارض القتل كحل للصراع، وأضاف أن “الصين تؤيد دائما حل النزاعات الإقليمية من خلال المفاوضات والحوار”.

ووصف الرئيس الفلسطيني عباس ذلك بأنه “عمل جبان”، قالت حركة حزب الله اللبنانية إنها أصبحت الآن “أكثر إصرارا” على القتال ضد إسرائيل.

وبحسب وزارة الخارجية التركية، فإن الهجوم يظهر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ليس لديه أي نية لتحقيق السلام” وأن إسرائيل عازمة على صراع إقليمي. وفي أبريل، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هنية في إسطنبول.

 

المصدر: RTLNieuws