لقي ما لا يقل عن ثمانية مهاجرين حتفهم في القناة البحرية بين فرنسا وبريطانيا، وكانوا يحاولون الوصول إلى بريطانيا، وبحسب السلطات المحلية، كان القارب مكتظا وعلى متنه 59 شخصا، ساءت الأمور في بداية الليل، عندما كان القارب قد غادر لتوه من الساحل الفرنسي، ويقال أن القارب قد تحطم على الصخور.

طفل في المستشفى
ويوجد ستة أشخاص في المستشفى، من بينهم طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر، وتتم رعاية الناجين في صالة رياضية في بلدة أمبليتيوز الساحلية بشمال فرنسا، ويأتي الركاب من سوريا وأريتيريا، وأفغانستان وإيران وغيرها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، لقي اثني عشر مهاجراً حتفهم على القناة عندما انقلب قاربهم وهم في طريقهم إلى بريطانيا، كان هذا هو حادث القوارب الأكثر دموية في القناة هذا العام.

وحتى الآن هذا العام، لقي ما لا يقل عن 43 مهاجرًا حتفهم أو فقدوا في القناة، وهذا يجعل عام 2024 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2018.

تم إجراء العديد من المحاولات لعبور القناة، وقال خفر السواحل الفرنسي إنه تمت مراقبة 18 قاربًا للمهاجرين يوم السبت وتم إنقاذ 200 شخص من الغرقى في القناة مساء الجمعة، بالإضافة إلى ذلك، كان عدد من القوارب “في حالة سيئة للغاية”.

 

المصدر: NOS