كشفت الشرطة السويدية مساء البارحة الأربعاء أن الهجوم على مركز تعليم الكبار في أوريبرو أسفر عن مقتل 11 شخصا، بينهم مدنيون سوريون.
ضربت مأساة السويد عندما أطلق مسلح النار على حرم مركز تعليم ريسبيرجسكا في أوريبرو، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، بما في ذلك أشخاص من جنسيات مختلفة، وأكدت الشرطة الآن أن الضحايا بينهم مواطنون سوريون، حيث قدمت السفارة السورية في ستوكهولم تعازيها لمواطنيها الذين قتلوا في الهجوم.
ورغم أن السلطات امتنعت عن تأكيد هوية مطلق النار حتى تحصل على تأكيد من الحمض النووي، فإن وسائل إعلام محلية ذكرت أنه كان طالبا سابقا في المدرسة يبلغ من العمر 35 عاما، وكان يحضر دروس الرياضيات في السابق.
وأكدت الشرطة أيضًا أن المشتبه به كان يحمل ترخيصًا صالحًا لحمل أربعة أسلحة نارية، وتم ضبطها جميعًا، ولا يزال التحقيق مستمرا، وتعمل السلطات على جمع تفاصيل الأحداث التي وصفها أحد ضباط الشرطة بأنها “جحيم”، حيث امتلأ المكان بالجثث والصراخ والدخان.
المصدر: gamereactor