ألقت الشرطة البلجيكية القبض على ثلاثة أشخاص يُشتبه في محاولتهم ارتكاب جريمة قتل إرهابية، ووفقًا لمكتب المدعي العام البلجيكي، ثمة “دافع جهادي” يستهدف شخصية سياسية، وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن المشتبه به هو رئيس الوزراء بارت دي ويفر.
هذا الصباح، داهمت الشرطة منازل في ديورن، أنتفيرب، وأعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي لاحقًا أن ذلك كان مرتبطًا بتحقيق في قضية إرهابية.
خلال إحدى عمليات تفتيش المنازل، بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء، عُثر على عبوة ناسفة بدائية الصنع وحقيبة صغيرة تحتوي على كرات فولاذية، كما عُثر على طابعة ثلاثية الأبعاد مع مشتبه به ثانٍ، يُرجَّح أنها كانت ستُستخدم لإنتاج مكونات الهجوم، ووفقًا لمكتب المدعي العام، كان الهدف على الأرجح صنع طائرة مُسيَّرة تُثبَّت عليها حمولة.
سيمثل مشتبه بهما أمام قاضي التحقيق غدًا، بينما أُفرج عن الثالث، الشباب بالغين، من مواليد أعوام 2001 و2002 و2007، من أنتفيرب.
المصدر: NOS