يفتقر الأطباء العامون إلى المعلومات المطلوبة للوصول إلى التشخيص والعلاج السريع لدى مرضى القلب والأوعية الدموية الذين يصابون بفيروس كورونا.
لذلك، تبحث مؤسسة القلب الهولندية، مع الأطباء العامين وأطباء القلب، في طرق لتحقيق أفضل علاج.
في الوقت الحالي سيتم تخفيف إجراءات مكافحة الفيروس و سيعود الناس للتواصل مع بعضهم البعض مرة أخرى، من الأهمية بمكان، وفقًا للمؤسسة، أن يعرف الأطباء من هم المرضى الذين سيكونون عرضة للإصابة الخطيرة بسبب الفيروس.
“المطلوب مزيداً من المعرفة”
يقول الطبيب العام والباحث فرانز روتن من UMC أوترخت: “نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من المعرفة حول أفضل علاج لمرضى القلب والأوعية الدموية المصابين بالكورونا، نريد أن نعرف بشكل أفضل كيفية علاج المرضى المصابين في مرحلة مبكرة، من أجل منع حصول الشكاوى الخطيرة وربما دخول المستشفى”.
المقصود في ذلك، الأشخاص الذين يبلغون الطبيب عن الشكاوى، على سبيل المثال، يشير ضيق الصدر أو الألم إلى مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية، ولكن ذلك يحدث أيضًا عند الاصابة بعدوى فيروس كورونا.
كما يتم البحث فيما إذا كان يمكن الكشف عن المضاعفات بشكل أسرع، بحيث يمكن بدء العلاج الصحيح مبكرًا.
المزيد من المخاطر
يجب أن يمنح البحث الجديد مرضى القلب والأوعية الدموية فهمًا أفضل لخطر مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
من المعروف بالفعل أن هذه المجموعة هي أكثر عرضة للخطر، ولكن لا يزال هناك نقص في المعلومات المهمة حول الاختلافات الفردية.
يقول روتن: “يعيش العديد من مرضى القلب والأوعية الدموية مع مخاوف وأسئلة كبيرة، ونحن كأطباء عامين ليس لدينا حتى الآن إجابة جيدة”.
لهذا السبب بدأنا هذا البحث الجديد، نحن بحاجة إلى أن نعرف بسرعة كيف يمكننا كأطباء عامين أن نعالج مرضى القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل عند الإصابة بفيروس كورونا”.
المصدر: RTL Nieuws