محاكمة مدعي عام ونائب رئيس نيابة أمستردام سابقاً لممارسة الجنس مع قاصر مقابل أجر

تم توجيه استشارة إلى المحكمة العليا بأنه يمكن أن تستمر محاكمة مدعي عام و نائب رئيس النيابة العامة في مكتب المدعي العام في أمستردام سابقاً، بتهمة ممارسة الجنس مقابل أجر مع قاصر.

سبق أن قضت محكمة الاستئناف في دانهاخ بأن اعتراض المدعى عليه ضد محاكمته لا أساس له.
وطعن المدعي العام السابق بهذا القرار أمام المحكمة العليا، لكن طعنه لم تنجح.

حكم القاضي في البداية بعدم إمكانية مقاضاة المدعي العام السابق فينسينت ل. لخطأ في اجراءات النيابة العامة.
كان هذا بسبب أن القضية المرفوعة ضده تم التعامل معها من قبل اثنين من المدعين العامين من أمستردام، حيث كان فنسنت. ل يعمل هناك لسنوات.
على الرغم من أن التحقيق ضد فنسنت قد نُقل إلى المدعي العام في دانهاخ بناءً على تعليمات من المحكمة العليا، إلا أن المدعين العامين في أمستردام ظلوا مشاركين في التحقيق.
وجدت المحكمة أن هذا الخطأ لا يمكن إصلاحه ووجدت أن النيابة العامة لم تعد قادرة على مقاضاة فنسنت.

رسائل جنسية
ظهرت القضية المرفوعة ضد فنسنت في يناير 2017 بعد أن عثر والدا صبي يبلغ من العمر 16 عامًا على رسائل من المدعي العام فنسنت على هاتفه الذكي وذهبا إلى الشرطة.

فُصل نائب رئيس النيابة العامة في امستردام لتورطه المزعوم في جريمة جنسية مع الصبي، الذي كان يمارس الدعارة عبر موقع الدردشة “Bullchat”، حيث يقوم المثليون بترتيبات مواعيد لممارسة الجنس.
قدم والد القاصر بتقديم شكوى بعد العثور على رسائل جنسية صريحة من عدة رجال، بما في ذلك فينسينت و أثناء التحقيق تم تفتيش منزل فنسنت، مع مصادرة الهواتف.

أصبح محامي
في ذلك الوقت، ردت النيابة العامة بدهشة على الأخبار التي تفيد بأنه بعد فترة وجيزة من إقالته، وعلى الرغم من وضعه كمشتبه به، انضم فنسنت إلى مكتب المحاماة De Bont في أمستردام، وهو مكتب متخصص في مساعدة المشتبه بهم في الجرائم الضريبية.
حيث كان فينسنت يعرف كل تفاصيل العديد من التحقيقات والتسويات التي أجرتها النيابة العامة في قضايا احتيال في السنوات الأخيرة.

استنتاج PG هو نصيحة مستقلة للمحكمة العليا ، والتي لها الحرية في اتباع هذا أو لا. في الممارسة العملية ، يتم اتباع هذه النصائح دائمًا تقريبًا.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

المصدر: Telegraaf