هذا الشاب يعمل في تنظيف القاذورات التي ترفض شركات التنظيف في هولندا الإقتراب منها

وعاء متعفن من الفاكهة، أو فضلات كلب، أو رقعة قاذورات في حمام السباحة، هذه أشياء تثير اشمئزاز معظم الناس.
لكن توغرول شيراك أوغلو (30) يهز كتفيه، بصفته منظف الأشياء المقرفة، فهو ينظف الأوساخ التي لا يستطيع الآخرون الاقتراب منها.

في عمله، يزور مسرح الجريمة أو المنازل التي مات فيها أشخاص ما منذ شهور.
بدأ شيراك أوغلو عمله كمنظف في الحفلات المنزلية، خاصة للطلاب.
وأشار شيراك أوغلو إلى أن الأمور هناك غالباً ما تخرج عن السيطرة.
ثم اشتبه في أنه كان ينظف سوائل الجسم بانتظام كالاستفراغ والبول، دون تحذيره من الطلاب.

بعد حفلة في عام 2016، كان الأمر واضحاً بالنسبة له، “خرج طالب من القبو و كان مغطى بجروح، من صدره إلى ذراعيه، وكانت النافذة مكسورة، ثم علمت: أنا لا أنظف الكاتشب”.

لكن الدم يمكن أن يكون خطيرا، إذا اضطررت إلى تنظيف ذلك، فسوف أذهب وأتعلم كيفية القيام بذلك بشكل جيد، وخاصة بطريقة آمنة، كما يعتقد تشيراك أوغلو، الآن هو دائمًا يذهب إلى عمله ببدلة واقية.

يتعامل شيراك اوغلو مع أكثر بكثير من مجرد الدم، “ما سيبقى دائمًا في ذاكرتي، هو رجل كان لديه 150 كيلوغرامًا من البراز في الحمام، كان قد قام أولاً بالتبرز في الحمام و أيضًا تبرز في الردهة، كان غريبًا جدًا، أثناء قيامنا بالتنظيف، كان يلعب متجاهلاً ما يحدث تماماً”.

انتبهوا لبعضكم البعض
ينتهي به الأمر غالباً في المنازل التي بقي فيها الناس ميتين لمدة تصل إلى عام.
لم يكن لدى المتوفين من يهتم بهم: “كل موت يستحق الاحترام” يتابع شيراك: “أحيانا لم يكن قد تبقى سوى القليل من الجثة للجنازة، لأن مثل هذه الجثث سوف تتحلل”.

للفت الانتباه إلى هذه المشكلة، يقوم أيضًا بإنشاء مقاطع فيديو على موقع YouTube:

يلاحظ، رد شخص ما على الفيديو: “لم أرى من جاري منذ فترة، ذهبت للطرق على بابه بسبب هذا الفيديو”، “هذا ما يمكن أن يحدث إذا لم ننتبه لبعضنا البعض”.

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية مع مدرسة سما أون لاين:

المصدر: NOS