في شهر مايو 2018، تسبب حريق متعمد لمتجر بقالة شرقي في مدينة ويتير في شمال الراين – ويستفاليان في قلق كبير بين السياسيين والسكان.
اعتقد الكثيرين أنه من فعل مجموعة من الشبان اليمينيين، تم دفع التأمين و جمع التبرعات لصاحب المتجر ومساعدته في ترميمه و زاره السياسيين و رئيس البلدية.

هذا الأسبوع فوجيء السكان بصدور حكم بالسجن ثلاث سنوات على الجاني الحقيقي.
والذي تبين أخيراً أنه هو صاحب المتجر نفسه، الذي جاء إلى ألمانيا من سوريا في العام 2015 مع الموجة الكبيرة من اللاجئين.
ربما دخل في ديون ثقيلة و أراد الحصول على التأمين ضد الحريق، كان قد افتتح المتجر قبل أسابيع قليلة فقط من الحريق.

كان ينظر إلى محمد موسى البالغ من العمر 35 عاماً من قبل الكثيرين في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 27,000 نسمة على أنه مثال على الاندماج الناجح.
كان هذا أيضًا بسبب الإهتمام من السياسيين المحليين و الصحافة الإقليمية، لقد أرادوا تحويل لاجئ الحرب ومتجره إلى مشروع اجتماعي أكثر حيوية.

الشكوك توجهت للشباب اليمينيين
فور انتشار أخبار الحريق اتجهت الأنظار والشكوك إلى عدد من الشبان الألمان في المدينة المجاورة والذين كانوا يظهرون عدائهم للمهاجرين ويرفعون عبارات معادية للإسلام.

عمليات تفتيش منازل الشباب
بينما كان يتم جمع تبرعات تضامنية لصاحب المتجر المحترق في المدارس و الجمعيات وذلك لرعاية أسرته المكونة من سبعة أشخاص.
كان على الشباب اليمينيين تحمل عمليات تفتيش المنازل و الاستجوابات المكثفة، لقد كانت تجربة حاسمة لهم ولعائلاتهم.

رجال الإطفاء ينقذون الأم والطفلة:
أظهرت المحاكمة كيف تصرف الضحية المزعوم عديم الضمير في عملية الحرق العمد.
في وقت ارتكاب الحريق، كان المنزل المكون من ثلاثة طوابق يضم تسعة سكان، بينهم ثلاثة أطفال.
كان من الصعب إنقاذ أم وابنتها البالغة من العمر 11 عامًا إلى أن وصلت فرقة من رجال الإطفاء مزودة بأجهزة التنفس وشقت طريقها عبر الدخان الأسود، تم نقل الأم وابنتها إلى المستشفى بسبب استنشاق الدخان.

كانت المحكمة مقتنعة بأن محمد موسى أضرم النار “بدافع أناني” وخدع المدينة كلها لعدة شهور.
ارتكب عملية احتيال اجتماعي وسرق أكثر من 42,000 يورو من مكتب العمل، لنفسه ولعائلته.
كما أرسل مبالغ نقدية كبيرة إلى سوريا ولبنان عدة مرات.

أدين بتهمة التظاهر بجريمة
بعد أن تلقى التبرعات من أهل المدينة، باع متجره لسوري أخر واشترى سيارة باهظة الثمن.
في ليلة الحريق، قام موسى، بتعطيل جهاز الانذار، كما تم التلاعب بكاميرات المراقبة من قبله.
حُكم على موسى في النهاية بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التظاهر بارتكاب جريمة جنائية والاحتيال وإيذاء جسدي بسيط.

 

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

وفر اكثر من 50‎%‎ عند صيانة سيارتك وقدم لها العناية الكاملة دون تحمل نفسك تكاليف كبيرة مع ضمان وكفالة الصيانه في مركزنا…

Gepostet von Huisarts Auto am Montag, 31. August 2020

 

المصدر: jungefreiheit